إقالة وزيرة خارجية إسبانيا على خلفية الأزمة بين مدريد والرباط
أفادت وسائل إعلام إسبانية بأن بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، أجرى تعديلا وزاريا، شمل عدة وزارات ومناصب رفيعة المستوى، وكانت وزيرة الخارجية أرانشا جونزاليس على رأس هذا التعديل.
وأوضحت وسائل الإعلام أن التعديل الوزاري شمل تعيين خوسيه مانويل ألباريز وزيرا للخارجية خلفا لأرانشا جوناليس.
كانت وسائل إعلام إسبانية، تناولت أنباء في شهر يونيو الماضي عن إقالة وزيرة الخارجية الإسبانية، وذلك خلال تعديل حكومي في شهر يوليو 2021، لا سيما بعد الحرج الكبير الذي تسببت فيه لمدريد، على خلفية إدارتها للأزمة التي اندلعت مع المغرب منذ استقبال إسبانيا لزعيم تنظيم بوليساريو الانفصالي إبراهيم غالي، نهاية أبريل الماضي.
وذكرت صحيفة "إيل دياريو" الإسبانية، في وقت سابق، أن الأشهر القادمة ستحمل لا محالة تعديلا حكوميا، يشتمل على إقالة وزيرة الخارجية الإسبانية، فيما اعتبرته إدارة سيئة لها للأزمة مع المغرب، وهو ما يطرح اسميْ كل من لويس بلاناس، وزير الفلاحة والصيد البحري والتغذية، وخوسيه مانويل ألباريس، السفير الإسباني في فرنسا، لخلافة لايا، تزامنا مع البروز القوي لتأثير تيودور غارسيا إيجيا، الأمين العام للحزب الشعبي الإسباني المعارض، خصوصا أنه دعا إلى إقالة الوزيرة لايا غونزاليس، منذ أن بدأ التوتر بين مدريد والرباط.
وفي نهاية شهر يونيو الماضي، تحدثت صحف محلية إسبانية عن مغادرة وشيكة لأرانشا لايا جونزاليس لمنصبها كوزيرة للخارجية التي وصفتها الصحف الإسبانية بأنها "تشعل النار حيثما تحل".
