في ذكرى رحيله.. 10 معلومات عن الإمام محمد عبده
تحل اليوم ذكرى وفاة الإمام محمد عبده أحد أهم أعلام النهضة العربية والإسلامية الحديثة، الذي رحل عن عالمنا في 11 يوليو عام 1905، فهو صاحب فكر إصلاحي متحرر من الجمود، وفيما يلي أهم المعلومات عنه:
1- ولد محمد عبده حسن خير الله سنة 1849م في قرية محلة نصر بمحافظة البحيرة، لأب تركماني الأصل وأم مصرية.
2- التحق بكُتّاب القرية ثم الجامع الأحمدي بطنطا لينتقل الإمام بعدها إلى الأزهر الشريف، وظل يدرس به إلى أن حصل على الشهادة العالمية.
3- قاوم الاستعمار وشارك في ثورة أحمد عرابي ضد الاحتلال الإنجليزي عام 1882م، فحكم عليه بالسجن، ثم نفي إلى بيروت.
4- سافر بعدها بدعوة من أستاذه جمال الدين الأفغاني إلى باريس سنة 1884م، وأسس معه جريدة "العروة الوثقى" إلا أنها لم تستمر بالصدور؛ بسبب انتقادها الدائم للاستعمار الفرنسي والإنجليزي.
5- عاد إلى مصر بعد إصدار الخديوي توفيق عفوا عنه، وعمل الإمام بالقضاء، ثم أسند إليه منصب المفتي، وأصبح أول مفتي مستقل عن مشيخة الأزهر، بعد أن كان السائد إسناد هذا المنصب لشيخ الأزهر.
6- من أهم تلاميذ الإمام محمد عبده، الشيخ محمد مصطفى المراغي، رشيد رضا، والشيخ علي عبد الرازق، وسعد زغلول، وقاسم أمين، وحافظ إبراهيم، وعز الدين القسام، ومحمد لطفي جمعة، وطه حسين.
7- من أهم مؤلفاته: الإسلام بين العلم والمدنية، العروة الوثقى، رسالة التوحيد، شرح نهج البلاغة للإمام علي، تحقيق وشرح "دلائل الإعجاز" و"أسرار البلاغة" للجرجاني.
8- من فتاواه:
- جواز لبس "البرنيطة" في بلاد الإفرنج، وأكل ذبيحة أهل الكتاب بأي طريقة كانت.
- جواز الصلاة خلف كل من له مذهب مخالف للمذهب الآخر فيجوز لشافعية أن يصلوا خلف الحنفية دون تسمية ويصلون خلفهم العيدين، برغم أن هناك خلافا بين الشافعية والحنفية في فرضية التسمية وفى تكبيرات العيدين.
9- قرأ روايات تولستوي وأعجب بها، خاصة أن تولستوي كان معجبا بالدين الإسلامي ويثني عليه كثيرا.
10- في مثل هذا اليوم من عام 1905 رحل الإمام محمد عبده عن عمر ناهز 56 عاما.