الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تحتفل بتخريج دفعة جديدة من الشركات الناشئة

حاضنة أعمال كلية
اقتصاد
حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية
الأحد 11/يوليو/2021 - 11:45 ص

احتفلت حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بالتعاون مع مبادرة “رواد النيل” الممولة من البنك المركزي والمعهد المصرفي الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري، بتخريج الدفعة السادسة من الشركات الناشئة، وعددها 7 شركات تعمل في أنشطة متنوعة، ليرتفع عدد الشركات التي تخرجت من الحاضنة إلى 55 شركة مشروعا تعمل حاليا بالسوق المصرية.

وقالت الدكتورة هبة مدحت ذكي، المدير التنفيذي لحاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، إن تخريج الدفعة الجديدة من الشركات الناشئة يأتي بعد فترة احتضان استمرت لأكثر من 6 أشهر حصلت خلالها الشركات على التدريب والمساعدة لتطوير منتجاتها وزيادة قدرتها التنافسية بالسوق.
 

 

وأضافت أن الدورة السادسة هي دورة متميزة بسبب التنوع الكبير في المجالات والقطاعات الاقتصادية التي تمثلها المشروعات المحتضنة خلال الدورة منها مجالات الصناعات الإبداعية وتكنولوجيا التعليم والتجارة الإلكترونية وتكنولوجيا الصحة وغيرها، لافتة إلى تطوير مؤشر لقياس أداء المشروعات بشكل دقيق خلال فترة الاحتضان.

وأشارت إلى أن الحاضنة تلقت طلبات من 65 مشروعا، وتم اختيار 19 مشروعا منها لدخول المعكسر التدريبي، قبل تصفيتها لـ9 شركات دخلت برنامج الاحتضان، حصلوا على 186 ساعة تدريب من خلال خبراء ومتخصصين، ليرتفع بذلك إجمالي عدد ساعات الإحتضان التي قدمتها الحاضنة خلال الدورات الست إلى 687 ساعة.

وقال عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، في كلمته التي ألقتها نيابة عنه شهيرة مختار، رئيس وحدة المشروعات الصغيرة بالمعهد، إن ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة تعد أحد أهم ركائز النمو الاقتصادي نظرًا لما تتميز به من قدرة فائقة نحو إتاحة المزيد من فرص العمل وزيادة الدخل والإنتاجية ودورها في توطين التكنولوجيا وتعزيز استخداماتها وتطبيقاتها، فضلا عن أنها محركًا ودافعًا أساسيًا لتغيير ثقافة المجتمع إلى ثقافة الأعمال. 

وأكد ضرورة مواجهة التحديات والمخاطر التي تقف حائلا أمام نمو المشروعات الناشئة خاصة في مراحلها الأولى تعزيزا لقدرتها على البقاء والاستمرار ووصولا إلى مرحلة النضج والاستقرار، من خلال معرفة ببيئة وكيفية إدارة الأعمال وحاجتها الماسة لوجود مؤسسات ومنظمات راعية وحاضنات توفر لها الخدمات الإدارية الأساسية والاستشارات الفنية المتخصصة وتبنى قدراتها المؤسسية على اختلاف أنشطتها الاقتصادية وتساعدها في اكتشاف واستغلال الفرص المتاحة بالسوق بعقلية استباقية حتى تكون قادرة على المنافسة.

وأشار نصير إلى أن المعهد المصرفي المصري قد سارع بتبني منظومة متكاملة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوجيه اهتماما خاصًا بأنشطة ريادة الأعمال التي تعتمد على الإبداع والابتكار، وكذا العمل على بناء وتعزيز قدرات الشباب المبادرين أصحاب الأفكار الإبداعية الطموحة وتأهيلهم لدخول سوق العمل وتوفير سبل الرعاية لهم ومساندتهم في تخطى أعباء ومراحل إطلاق مشروعاتهم الخاصة وذلك انطلاقا من أهمية تعميق فكر العمل الحر في المجتمع ونشر ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب باعتبارها أحد أهم عناصر التنمية في الاقتصادات الحديثة القائمة على المعرفة التطبيقية. 

تابع مواقعنا