مستشار الرئيس للشئون الدينية يكرم المنشدين والمبتهلين خريجي مدرسة الإنشاد الديني (صور)
كرم الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، المنشدين والمبتهلين خريجي الدفعة العاشرة من مدرسة الإنشاد الديني.
وكرم الأزهري أيضًا خلال حفل الدفعة العاشر لخريجي مدرسة الإنشاد الديني بقصر الأمير طاز، الإذاعي القدير رضا عبدالسلام بإذاعة القرآن الكريم، وعبدالعزيز عمران رئيس الإدارة المركزية للبرامج الدينية بالتليفزيون المصري، والدكتور جمال مصطفى مدير مركز الإبداع قصر الأمير طاز.
وفي السياق ذاته قدم الشيخ محمود التهامي درع تكريم للأزهري مشيدا بدوره ودعمه للإنشاد والابتهالات.
وهنأ الدكتور أسامة الأزهري الشيخ محمود التهامي على تخريج الدفعة الجديدة، مشيرًا إلى أن محمود التهامي نبت في بيت أطرب المصريين بآيات المديح، كما هنأ الدفعة العاشرة من مدرسة الإنشاد الديني التي تحمل اسم الراحل الكبير الشيخ وليد شاهين، داعيًا الله أن يتغمده الله بواسع رحمته.
وقال الأزهري في كلمته، إن الإمام الحافظ بن سيد الناس جمع كتاب في غاية الأهمية، حشد فيه كل من عرف بمدح الجناب النبوي المعظم وكان عددهم 129 صحابيًا، وهو كتاب مطبوع جمع فيه سيرة لكل واحد من الصحابة ونشرها ثم توالى من بعده أجيال تعلقوا بمدح الجناب النبوي، وأيضًا كتاب المجموعة النبهانية في المدائح النبوية والذي فيه أجمل ما قيل من مدح في الجناب النبوي في 4 مجلدات كبار فيها 24 ألف بيت من الشعر.
وتطرق الأزهري في حديثه وصولًا لشرف الدين البوصيري وقصيدته البردة، وأساطير الإنشاد في عصرنا الحديث الشيخ نصر الدين طوبار والشيخ عمران والشيخ الطوخي والنقشبندي والفشني الذين لهم لهم ذكرى خالدة في وجدان المصريين ثم الشيخ ياسين التهامي ثم محمود التهامي الذي نذر حياته للمنشدين، مؤكدًا أن تأسيسه لهذه المدرسة سيكون له ثمار عظيمة خاصة خريجيها الذين سيملؤون الدنيا مدحًا وصلاحًا ووطنية وبرًا ووفاء وشهادة وكرما وإلى غير ذلك من فنون الأخلاق المحمدية.
وجدد الأزهري دعمه لمدرسة الإنشاد الديني، مؤكدا أنها تستطيع أن تعيد لمصر مكانتها في الريادة في هذا الفن الذي خرج من مصر للعالم، حيث إن مصر كانت هي الرائدة والمعلمة لهذا الفن الأصيل.