جيبوتي تستهدف بيع حصة من شركة الاتصالات الحكومية
أفادت وكالة “بلومبرج” الاقتصادية، بأن جيبوتي ستعرض حصة "أقلية كبيرة" في شركة "جيبوتي تليكوم" المملوكة للدولة على شريك استراتيجي، كجزء من خطة لفتح القطاع وتحسين اقتصادياته، وفق بيان صادرٍ عن الحكومة.
وأشارت بلومبرج إلى أن الدولة البالغ عدد سكانها نحو مليون نسمة، وتقع على أحد أكثر طرق الشحن ازدحامًا في العالم، ستكون إحدى آخر الدول في قارة إفريقيا التي تعمل على تحرير قطاع الاتصالات فيها.
وتسعى أيضًا إثيوبيا المجاورة لجيبوتي لبيع 40% من مشغل الاتصالات المملوك للدولة، كما منحت مُؤخرًا رخصة اتصالات جديدة إلى كونسورتيوم يضم مجموعة فودافون البريطانية، حسب الوكالة.
وتُعدُّ إفريقيا سوقًا جذابة لشركات الاتصالات السلكية واللاسلكية الكبرى، نظرًا لكونها الأسرع نموًا وتضم أكثر سكان العالم شبابًا.
وتمتلك جيبوتي بنية تحتية اتصالاتية تتضمن 12 كابلًا بحريًا عالي السعة، كما تقوم الدولة بتنفيذ ونشر شبكة 4G عبر البلاد، وستُتاح للمستثمرين الفرصة أيضًا للتوسع في الخدمات المالية عبر الهاتف ومراكز البيانات.
وأكد رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، في بيان، أن بلاده تعتزم "تسريع وتيرة إصلاحات شركات القطاع العام لديها للتعامل بشكل أفضل مع المنافسة الدولية والإقليمية، ولضمان مشاركة هذه الشركات بشكل كامل في الجهود الوطنية لتوفير التمويل التنموي والطارئ".
يُذكر أن جيبوتي أنشأت صندوق ثروة سيادي العام الماضي، يستهدف مساهمات بقيمة 1.5 مليار دولار عبر مجموعة من الصناعات في غضون عقدٍ من الزمن.