التحريات عن موكا حجازي: هاربة من منزل أسرتها ووالدها يعمل في الجزائر
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية والتحقيقات في واقعة فتاة التيك توك “موكا حجازي”، التي ظهرت خلال مقاطع فيديو راقصة بصورة غير لائقة، عدة تفاصيل مفاجئة.
وتعدت موكا حجازي، خلال الفيديوهات التي رصدتها الإدارة العامة لمباحث الآداب بوزارة الداخلية على الثوابت والعادات والتقاليد، مما أوقعها تحت طائلة القانون بتهمة نشر الفاحشة والتحريض على الفسق والفجور، حيث تم ضبطها بعد انتشار تلك المقاطع.
التحريات كشفت أن الفتاة تبلغ من العمر 16 عامًا اسمها الحقيقة “نانسي. أ”، وهاربة من منزل أسرتها من عزبة الهجانة منذ فترة كبيرة، وترددت على منازل عدد من الشباب في مناطق أكتوبر والحصري.
كما كشفت التحريات أن والد الفتاة يعمل بالخارج بدولة الجزائر، وهي من أسرة فقيرة مقيمة بمنطقة عزبة الهجانة بمدينة نصر بالقاهرة.
صديق الفتاة الهارب والمتهم بتصوير تلك الفيديوهات، ما زالت تلاحقه أجهزة الأمن لضبطه وتقديمه لجهات التحقيق، فيما تمكن رجال الإدارة العامة لمباحث الآداب بوزارة الداخلية، ظهر الخميس الماضي، من ضبط الفتاة على كافتيريا أمام مسجد الحصري بمنطقة أكتوبر.
وكان ارتداء الفتاة ملابس فاضحة، وتعمدها فعل حركات ورقصات وإيحاءات جنسية مثيرة لإثارة الشباب، هدفه الحصول على أكبر قدر من الإعجاب والمتابعات والمشاهدات؛ ما يعود عليها بالعائد المادي والمكسب السريع.
ورحّلت الأجهزة الأمنية الفتاة المتهمة إلى جهات التحقيق رفقة 12 فيديو فاضحًا نشرتها عبر حساباتها على "إنستجرام" و"تيك توك".
كما أقرت الفتاة خلال محضر الضبط، بقيام أحد الأشخاص بمساعدتها في تصوير تلك المقاطع وبثها بهدف تحقيق شهرة وتحقيق نسب مشاهدة، وبث إعلانات لبعض المحال تتحصل من خلالها على أرباح مالية، إضافة إلى ممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية.
وقررت جهات التحقيق، عرض الفتاة المتهمة "موكا حجازي"، على الطب الشرعي، وإيداعها لمدة أسبوع بإحدى دور الرعاية، بعد القبض عليها بتهمة نشر الفسق والفجور والإخلال بالذوق العام.