الإمارات تمنح المحامي الدولي خالد أبوبكر الإقامة الذهبية
منحت دولة الإمارات العربية المتحدة، الإقامة الذهبية للمحامي الدولي، خالد أبو بكر، مستشار رئيس هيئة قناة السويس للشؤون القانونية والعلاقات الدولية.
ويعد المحامي الدولي خالد أبو بكر، من أبرز الشخصيات القانونية في مصر، حيث تولى قضية السفينة البنمية “إيفر جيفين” والتي أحدثت ضجة خلال الفترة الماضية، فكان كلمة السر في حل تلك القضية، حيث ظهر المحامي خالد أبو بكر، في مؤتمر صحفي أمام وسائل الإعلام ليعلن تسوية جديدة في أزمة السفينة العملاقة "إيفر جيفين"، والتي اتخذت شهرتها عالميا من حادث الجنوح وغلق المجرى الملاحي لقناة السويس، كحدث نادر لمدة 6 أيام كاملة، وتمكن المحامي المصري من ضمان حصول الهيئة على أكبر تعويض بحري في التاريخ.
جدير بالذكر ظهور المحامي الدولي خالد أبو بكر بعد 4 سنوات فقط من تقييده في نقابة المحاميين المصرية، حيث يعتبر أول محامٍ يطرح ويعد ويصيغ أول اتفاقية تعاون بين مصر وفرنسا في مهنة المحاماة.
كما حصل على عضوية الاتحاد الدولي للمحامين الشباب في بروكسل، بينما يعد من المحامين القلائل الذين حصلوا على عضوية نقابة المحامين الأمريكية، وعضوية جمعية رجال الأعمال المصرية الفرنسية، وعضوية النقابة الدولية للمحامين بلندن.
في أعقاب ذلك بزغ نجم أبو بكر في توليه عدد من القضايا الهامة المرتبطة بالشأن الدولي، سواء ممثلا عن مؤسسات أو عن أشخاص، وساعدته قضية مروة الشربيني وكونه أول محامي في تاريخ القضاء الألماني يحصل علي قرار من المحكمة الجنائية في (دريسدن - ألمانيا) بالمرافعة باللغة العربية في تولي مزيد من القضايا الكبرى.
وتخصص أبو بكر بالحديث عن القضايا الدولية في وسائل الإعلام المصرية والعربية، ومع انتشاره الواسع وعلمه بالقانون الدولي، أصبح إعلاميا ومسؤولا عن تقديم عدد من البرامج الإعلامية الهامة كان أبرزها "كل يوم" على قناة "ON E"، ومع توقف التجربة عاد ليتولى أهم 3 قضايا على الساحة من بينهم إيفر جيفين، وشقة الزمالك، وأخيرا الدفاع عن رجل الأعمال حسن راتب.
تمكن أبو بكر من غلق قضية إيفر جيفين في مواجهة 3 مكاتب محاماة دولية، فيما حصل على قرار بحظر النشر في قضية شقة الزمالك والتي اشتبك فيها مع الإعلامي أحمد موسى على الهواء لنشره معلومات خاصة عن أسرة المستشار احمد عبد الفتاح ملاك الشقة، فيما لا يزال لم يصدر جديدًا في قضية راتب، وتبقى رحلة الأفوكاتو الأشهر خلال 2021 مستمرة.
