"البيئة": تدريبات "الإقليمية للحفاظ على البحر الأحمر" ساعدت في وقف التلوث النفطي بخليج السويس
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن المملكة العربية السعودية عملت خلال ترأسها المجلس الوزراي الـ18 للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، العام الماضي، على ثلاث موضوعات رئيسية أثبتت للعالم أن هذه القضايا على رأس الأجندة العالمية.
وأوضحت فؤاد أن الموضوعات الثلاثة هي: التكيف مع تأثيرات تغير المناخ على البيئة البحرية، إدارة النظم البيئية، وكيفية مُتابعة الأحداث الخاصة بالتلوث النفطي، والتوعية والتدريب للكوادر البشرية للأعضاء.
وأكدت وزيرة البيئة أن مصر استفادت من تلك التدريبات بشكل واضح، خاصة التدريبات المُتعلقة بمكافحة التلوث النفطي، حيث ساهمت في وقف التلوث النفطي على خليج السويس الناتج من عدد 12 شركة بمشاركة القطاع الخاص.
جاء ذلك على خلفية مُشاركتها في الاجتماع الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن في دورته الـ19، والتي تترأسها جمهورية جيبوتي بمشاركة وزراء البيئة للدول الأعضاء بالهيئة، عبر خاصية الفيديو كونفرانس.
وأشارت إلى ضرورة أن تتضمن خطة العمل برنامجًا لتدريب الكوادر الوطنية على الإدارة الفعالة للمحميات الطبيعية، التي لا يهمنا زيادة مساحتها بقدر اهتمامنا بفاعلية عمليات الصون والحماية لما هو موجود بالفعل داخلها، مؤكدة ضرورة وضع الخطة للتطبيقات التي يتم استخدامها، وتُمكِّن من رصد البيئة البحرية ومعرفة الأوضاع الفعلية والتدهور الذي يطرأ على تلك المناطق.
ونوهت وزيرة البيئة بضرورة احتواء الخطة على بند يخص سبل دعم المُجتمعات المحلية داخل المحميات، وإلى استعداد مصر لمساعدة الدول الأعضاء في هذا الأمر حيث إنها لديها خبرة في هذا المجال، وبدأت في دمج المجتمعات المحلية منذ 3 أعوام.
