بعد صعوبة العربي.. "الفرنساوي" يعيد البسمة لطلاب الشعبة العلمية بالثانوية العامة
لحظات من الفرح والبهجة رسمها امتحان اللغة الفرنسية على وجوه طُلاب الشعبة العلمية بالثانوية العامة، خاصة بعد شكاوى العديد من الطلاب من صعوبة امتحان اللغة العربية السبت الماضي.
وقال أحمد محمود، طالب بالثانوية العامة، إن امتحان اللغة الفرنسية اليوم كان في المُستوى المتوسط، موضحا: "النقاط الصعبة مش كتير".
وأضاف الطالب لـ "القاهرة 24": "كنا خايفين إن الامتحان يكون صعب زي العربي، لكن أغلب الامتحان زي التجريبي الأخير في طريقة وشكل الأسئلة".
واتفق الطالب باسم مصطفى، على سُهولة امتحان اللغة الفرنسية، قائلًا: "مكنتش مذاكر كويس، لكن الامتحان مش مركز على الأجزاء الصعبة في المنهج.. علشان كدا قدرت أحل كويس".
وحول طريقة الأسئلة، أوضح مصطفى، أن أسئلة امتحانات اللغة الفرنسية ليست جديدة لأنها تُشبه طريقة الامتحانات التجريبية، مُتابعًا: "نفسي الوقت يكون كافي كدا في كل المواد زي الفرنساوي".
في السياق نفسه، حرص الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على مُتابعة سير عمليات الامتحانات من غرفة عمليات الوزارة والتواصل مع مديري المديريات التعليمية؛ لتأكيد ضرورة تنظيم دخول الطلاب إلى لجان الامتحانات ومنع تجمعات الطلاب، ومنع تكدس أولياء الأمور أمام اللجان.
وشدد شوقي، في بيان للوزارة، على ضرورة التزام الطلاب المتقدمين لأداء الامتحانات بعدم اصطحاب أجهزة الهواتف المحمولة أو أجهزة أخرى، مؤكدًا أنه سيتم حرمان الطالب الذى يثبت قيامه بالغش من امتحانات هذا العام وامتحانات العام القادم.
من جانبه، قال الدكتور رضا حجازي، نائب الوزير لشئون المعلمين ونائب رئيس عام الامتحان، إن امتحانات الثانوية العامة في يومها الثاني سارت بشكل جيد؛ حيث قامت غرفة العمليات المركزية قبل بدء الامتحان بالاطمئنان على وصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان الامتحانية بالمحافظات.
