"الإفتاء" تكشف علامات ظهور المهدي المنتظر.. وعن واقعة الغربية تؤكد: كذب وتدليس
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، "إن من يدّعي أنه المهدي المنتظر، وأنه نبي أرسل له بعد النبي عليه الصلاة والسلام، هو شخص مريض يُعاني أزمات نفسية، وغير مُدرك العقل”.
جاء هذا بعد زعم محفظ قرآن يدعى "محمد. م. ح" مقيم بمركز قطور بالغربية، أنه المهدى المنتظر، قبل أن يتم ضبطه من الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية.
وأضاف وسام في تصريح لـ "القاهرة 24": “يجب على المجتمع عدم التعاطي مع مثل هذه الأمور، وأن الرد على من يدعّون بأنهم المهدي المُنتظر، هو عدم الالتفاف لما يروجون له، كونهم أشخاص فاقدي العقل والاتزان”.
وأضاف أمين الفتوى، “أن علامات ظهور المهدي المنتظر ستكون في آخر الزمان، وهي من علامات قيام الساعة، لكن أن يخرج شخص بين الحين والآخر يدعّى ذلك الأمر، هذا كذب وافتراء، ويثري الضحك، ويجب على وسائل التواصل الاجتماعي عدم ترويج تلك الكلمات، وإظهار هؤلاء الأشخاص، لأن بعضهم يتخذونها حُبًا في الظهور، وهذا استخفاف بعقول الناس”.
وتابع: "لقد ذكر لنا النبي محمد عليه الصلاة والسلام عن علامات يوم القيامة، ليزداد الناس إيمانًا في زمن ذادت فيه الفتن، وكثرت فيه دعوات الإلحاد والخروج عن الحق، وظهور المهدي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيظهر بعلامات منذ 15 قرنًا، ليزداد المؤمنين إيمانًا وتصديقهم بالنبي صلى الله عليه وسلم، ويقولون هذا ما وعدنا به الله ورسوله، وما زادهم إلا إيمانًا وتسليما".
واختتم أمين الفتوى: “لقد ورد فى السنة البنوية أنه صلى الله عليه وسلم، قال (إذا قامت الساعةُ وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها)، ويفعل المؤمن الخير ولايوقف حياته حتى يأتي أجل الله الذي لا مفر منه.. ومن يدعي المهدي أشخاص مريضون”.