وزيرة البيئة: التنسيق مع مصانع إنتاج بدائل البلاستيك لتطوير المواد المستخدمة
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن استيراتيجية الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية شهدت دعم منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في المبادرات وحملات التوعية التي تم تنفيذها بعدد من المدن، وأيضًا تضمين حملات التوعية بترشيد استهلاك البلاستيك ضمن المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر"، سعيا لانتشارها بشكل أكبر.
وأكدت فؤاد أنه تم التنسيق مع عدد من المصانع التي تصنع المنتجات البديلة للبلاستيك لتطوير المواد المستخدمة لتصبح صديقة للبيئة.
وتابعت: “يوجد اتجاه لعقد اتفاقية دولية تجاه تلوث الشواطئ والتلوث بالمخلفات البلاستيكية لكونها عابرة للحدود فى محاولة لإيجاد تشريع للتحكم في تلك المُخلفات”.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماع اللجنة الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، بحضور ممثلي الوزارات والجهات المعنية، والذي يهدف إلى عرض المسودة النهائية للاستراتيجية الوطنية تمهيدًا لعرضها على مجلس الوزراء لاعتمادها.
وتناول الاجتماع عرض مُبادرات القطاع الخاص في هذه المنظومة لخدمة العمل البيئي، مثل مبادرة شركة "نستله مصر"، ومنصة "دوَّر لبكرة" التى أطلقتها شركة بيبسيكو كمثال على المسئولية الممتدة للمنتج.
وأكدت الوزيرة أن هناك مناطق بدأت بالفعل التقليل من استخدام الأكياس البلاستيكية تمهيدًا لمنعها، ومنها الغردقة وجنوب سيناء، وهما من المحافظات السياحية الهامة ومنطقة الزمالك، وشارع فؤاد بالاسكندرية بالتعاون مع جمعية بانلاستيك بدعم من القنصلية الفرنسية.
وفي نهاية الاجتماع، استمعت وزيرة البيئة إلى جميع الملاحظات والتوصيات لأعضاء اللجنة، وتم الاتفاق على موعد لاحق لإضافة تلك المُلاحظات للاستراتيجية تمهيدا لاعتمادها.
وفي وقت سابق، أكدت وزيرة البيئة، إن هناك نحو 3000 منشأة تعمل في مجال تصنيع البلاستيك، وأن قرار المنع التام لاستخدامه سيؤدى إلى إغلاقها، وهناك عمال يتربحون من هذه المهنة.
وأوضحت أن الدولة تسعى إلى تنظيم تلك العملية وإلى العمل على تحويل هذه المنشآت إلى العمل في البلاستيك القابل للتحلل غير المسبب لتلوث البيئة، كما نسعى لإيجاد بدائل أخرى للبلاستيك تناسب الاستخدامات اليومية للمواطنين.