الجري مع إمالة الجذع يزيد من خطر الإصابة بآلام الركبة والظهر (دراسة)
أظهرت دراسة جديدة، أن الجري مع إمالة الجذع بعيدًا إلى الأمام يمكن أن يزيد من خطر الإصابة آلام الركبة والظهر.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أجرى باحثون بجامعة كولورادو دنفر تأثير شكل الجري على 23 رياضيًا شابًا من زوايا مختلفة من ثني الجذع.
ولفتت إلى أنه نظرًا لأن الرأس والذراعين والجذع يشكلان 68 % من الجسم بالكتلة، فإن التغييرات في انثناء الجذع يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حركة الأطراف السفلية وقوى رد الفعل الأرضي.
وأظهرت الدراسات السابقة أن العدائين أبلغوا عن زوايا انثناء من عمودي تتراوح ما بين -2 درجة إلى 25 درجة.
كما وجد الفريق أن زيادة انثناء الجذع من زاوية طبيعية منخفضة إلى 30 درجة أدت إلى زيادة بنسبة 28 % في الإجهاد المفرط، وهو أقل كفاءة ويمكن أن يسبب الإصابة.
وقال الدكتور وارنر، القائم على الدراسة: " لاحظنا أن الآخرين يميلون كثيرًا إلى الأمام وهم يركضون، وأن لذلك آثار سلبية كثيرة على أطرافهم السفلية".
وجتد الباحثون 23 عداءً ترفيهيًا دون إصابات تتراوح أعمارهم بين 18 و23 عامًا وسجلتهم وهم يركضون في 4 تجارب مدتها 15 ثانية، كل منها بدرجة مختلفة من انثناء الجذع من الوضع الرأسي، 10 درجات و20 درجة و30 درجة، وكان التحدي الرئيسي الذي يجب على الفريق التغلب عليه هو ضمان أداء المتسابقين بالزاوية الصحيحة لكل اختبار.
و أوضحت الدراسة، أنه يكمن الحل في تعليق وتد بلاستيكي خفيف الوزن من السقف إلى فوق رؤوس العداء أثناء استخدامهم لجهاز الجري التجريبي، وبالتالي توفير دليل لطيف لمساعدة المشاركين على اتخاذ الموقف المطلوب.