الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بسبب خطأ طبي.. القصة الكاملة لفتاة توفت نتيجة الإهمال بالبحيرة

خطأ طبي.. تعبيرية
حوادث
خطأ طبي.. تعبيرية
الأربعاء 14/يوليو/2021 - 02:21 ص

تعرضت فتاة تدعى مروة لخطأ طبي، وذلك أثناء إجراء عملية جراحية لإخراج مسمار وشريحة من القدم تسبب في وفاتها بمستشفى في مركز بدر محافظة البحيرة.
البداية كانت عندما ذهبت إلى أحد الأطباء وبعد إجراء الفحوصات الطبية أكد لها أن إجراء العملية لا يحتاج إلى نصف ساعة، وذلك  لإخراج مسمار وشريحة من القدم وتكون بعدها المجني عليها "مروة" معافاه من آلم القدم.


وبعد إن تم  تحديد الميعاد بالمستشفى، كان في انتظار خروجها الاسرة وخطيبها الذي كان ينتظر بلهفة لانهم في العد التنازلي لموعد الفرح الذي حدد بناءً علي موعد العملية ليكون بعد العملية بنحو 20 يوم. 

وتواصل" القاهرة 24 "مع خطيب  المجني عليها وقالت  أن القصة بدأت بعدما انزلقت قدم "مروة"  علي السيراميك واصيبت بكسر في كاحل القدم اليسرى فانطلق  بها   إلى المستشفى وتم استدعاء طبيب العظام  ويدعى الدكتور "اشرف. م " وقام بإجراء العملية وانتهت بتركيب شرائح ومسامير وبعد العملية،حيث  وجه الطبيب بالمتابعة في عيادته الخاصة، وعندما حان موعد استخراج الشريحة بعد عام من العملية تم تحديده بمعرفة الطبيب والذي طلب بإجراء  التحاليل والأشعة اللازمة للعملية وبناءً علية تم تحديد يوم الثلاثاء الموافق 6 يوليو.
وذلك لإجراء عملية استخراج الشرائح والمسامير واعطي الطبيب تعليماته بالصيام عن الطعام منذ الصباح وذلك  من الساعة 11 صباحا ثم تم تأجيل الموعد بسبب خاص بالطبيب غير معلوم للأسرة إلى الساعة 7 مساءً.

وتابع:" انتظرت الاسرة دون أي تعليمات بالطعام أو الشراب أو المتابعة هاتفيا أو التوصية بأي محاليل لتعوض الصيام عن الطعام وليس للأسرة أي دراية أو معرفة سابقة بذلك حيث تواصلوا مع الطبيب حتي يدلهم دون أي اهتمام منه مع رد الطبيب بقوله  انت بتفهمنا شغلنا يا أستاذ  وعندما جاءت الساعة ال7 مساءً تم تأجيلها للمرة الثانية إلى الساعة 11 مساءً بنفس اليوم من خلال الطبيب بأمر وتوجيه منه مبرر ذلك للأسرة إنه يجري عملية لحادث في الخطاطبة بالمنوفية علي حد قوله.

واكمل":بدأ  الإرهاق والصداع علي "مروة" وانتظرت الاسرة دون أن تعترض في انتظار أي تعليمات وحرصًا وخوفًا من الرد المجحف من الطبيب، وفي الساعة ال 10.30 مساءً توجهت الأسرة إلى العيادة الخاصة بالطبيب  بمركز بدر وتم دفع رسوم العملية وانتقل الطبيب بصحبتهم في سيارة الأسرة الخاصة إلى المستشفى  وبدأت الإجراءات الإدارية بالمستشفى دون أي إجراءات أولية للعملية فحص، أو كشف ما ادي إلى، استنكار   الأسرة، وبحلول الساعة 12.30 صباحًا تم تركيب محلول وريدي لم تتلقي منه سوي 2 سم تقريبا في مدة 5 دقائق حيث تم استدعائها بعد فصل المحلول بمعرفة التمريض إلى غرفة العمليات وفي حدود الساعة 1 صباحًا وعلي مرئي من الاسرة حضر طبيب التخدير ويدعى "عمرو.ع " إلى غرفة العمليات.

وواصل: "في الساعة الواحدة صباحًا لاحظت الاسرة حركة غير عادية وارتباك واحضار جهاز الإنعاش بالصدمات من الغرفة المقابلة لغرفة العمليات وبعدها ب 5 دقائق خرجت مروة من غرفة العمليات بصحبة الطبيب "اشرف " والطبيب "عمرو" وتمريض ممسكين بالون التنفس ولاحظت الاسرة لازق طبي مغلقًا أعين مروة وبعدها بخمس دقائق خرج طبيب العظام من مكتب العمليات واعطي للأسرة الشرائح والمسامير وبسؤاله عن حاله مروة أجاب في غضون ساعتان سوف تفيق وتتحسن حالتها حيث حدث لها هبوط في الضغط،
ثم حضر شخص موظف بالمستشفى واستدعاه وشقيقها  ممازحًا إياهم في ذهول من الجميع إلى مكتب محاسب المستشفى واخبرهم بأن مروة أصابها هبوط حاد بالدورة الدموية.


وعندما ادرك الأخ والخطيب والام الحزينة هذا المَصاب نزلوا إلى نفس المكتب ولم يجدوا أي احد يوضح لهم أو يدلهم أو يفسر لهم لا أطباء لا محاسب ولا إدارة وتحفظ من الممرضين وعدم تواجد أي أحد بجوار الحالة وفي الساعة الثانية صباحا  انتقلت الأسرة إلى المستشفى ولم تجد  احد من الأطباء أو مدير المستشفى سوي الاستقبال وبعض التمريض ولا يوجد احد بجوار الحالة والملقاة وحيدة علي سرير في العناية المركزة متصلة بالأجهزة دون أي إشارة إيجابية بالأجهزة، وقام بالبحث عن أي اطقم طبية للاستفسار عن الحالة وجدوي نقلها إلى أي مكان أو استدعاء أي طبيب طوارئ أو أي احد يقدم الإفادة ولم يجدو وحصلت الأسرة على رقم الطبيب من الاستقبال ولم  يجيب علي الهاتف في حين إنه كان يجيب علي الاستقبال قائلا إنه في الطريق، وقامت الأسرة بتصوير شاشة الأجهزة وارسالها لمتخصصين عبر الواتساب للاستفسار عن الحالة وإمكانية تقديم أي مساعدة لإسعافها تم الإجابة لا جدوي البقاء لله.


وعند عدم الجدوى والذهول وعدم الاهتمام والإهمال تم الاتصال بالنجدة التي تفضلت وفي غضون ثلاث دقائق وعلي صورة معهودة منها بالإستجابة بإرسال فريق بقيادة رائد مصطفي وقام باستدعاء الأطباء وطاقم التمريض وتم فحص الحالة مرة اخري ولما تبين مفارقتها للحياة وبعد اخذ القرار الطبي قاموا بنزع الأجهزة.

وعلى الفور م تم تحرير محضر رقم 4007 لسنة 2021 اداري بدر،  وتم عمل الإجراءات القانونية وتوالت النيابة التحقيق والتي  استجوابت الاب والخطيب، وأصدرت القرار بالعرض علي الطب الشرعي بدمنهور.

وناشدت الأسرة النائب العام والجهات المختصة بمعاقبة الطاقم الطبي الذي قام بإجراء العملية الجراحية وفتح تحقيق كامل في الإهمال الذي تسبب في فقدان حياة مروة حتى يكونو عبرة لكل مهمل.

تابع مواقعنا