عضو مجلس الشيوخ: مبادرة الجذور فرصة للشباب للانفتاح على العالم
قال هاني نعمة الله، عضو مجلس الشيوخ، خلال زيارته قناة السويس، وذلك ضمن وفد رفيع المستوي لمبادرة “العودة للجذور” الرئاسية: إن المبادرة تشمل دول: اليونان وقبرص ومصر، وللدول الثلاثة دور واضح في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أهمية أن استغلال العلاقات القوية بين الدول الثلاث، وتقاربها ثقافيا واقتصاديا وسياسيا لتوطيدها، معربا عن سعادته بالمشاركة في مبادرة "العودة إلي الجذور"، التي تعطي الفرصة للشباب للاشتراك والانفتاح علي العالم الأجنبي.
كما أشار إلي أنه خلال مشاركته في الفعاليات، التي انطلقت اليوم من ضفاف قناة السويس، تأكد للحضور أهمية الحضارة المصرية الممتدة، ويشهدها شباب الدول الثلاث، موضحا أهمية إطلاق مبادرات رئاسية لتحقيق التفاعل من الشباب باعتباره العنصر الأهم في المجتمعات الدولية، مستشهدا بما جاء بكلمة الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، خلال استقبالهم، بأن فكرة نجاح التعويم جاءت من شباب المهندسين بهيئة قناة السويس.
من جهتها قالت نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن مبادرة العودة للجذور حظيت بمتابعة واهتمام ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ إطلاقها.
وتابعت، أن المبادرة العودة للجذور تركز على دور الجاليات الأجنبية التي كانت تعيش على أرض الدولة.
وأضافت أنه لا بد من نقل مبادرة العودة للأجيال القادمة من اليونانيين والقبارصة، مؤكدة أن الرئيس السيسي التقى وفدا من الشباب اليوناني والقبرصي، وكان لقاءً مثمرًا، مشيرة إلى أن وفد الشباب اليوناني والقبرصي سوف يتوجهوا إلى قناة السويس ومن ثم إلى مجلس النواب.
وكان الرئيس السيسي ونظيريه اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس والقبرصي نيكوس اناستاسيادس أطلقوا بمدينة الإسكندرية عام 2017، مبادرة (العودة للجذور)، بهدف توثيق العلاقات بين مصر واليونان وقبرص، وإحياء السياحة التاريخية للجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر سابقا، وذلك كرسالة مودة وروح طيبة من جانب مصر تجاه كل من عاش على أرضها وترك أثرا أو إرثا إنسانيا.
كما تهدف المبادرة إلى تنظيم زيارات لليونانيين والقبارصة إلى المناطق التي عاشوا فيها، وربط الأجيال الجديدة من اليونان وقبرص، الذين عاش أجدادهم في مصر، بالحضارة المصرية.