طبيب نفسي: ضرب الأطفال ينشئ أجيالًا عنيفة.. وقد يصبحوا شواذ جنسيًا
يتخذ العديد من الآباء نهج ضرب أطفالهم، محاولين تأديبهم بالعنف والإهانة، إلا أنهم يتغافلون عن الأضرار النفسية والجسدية التي تلحق بهم على المدى القريب والبعيد أيضًا، حتى أنه من الممكن أن ينتهي بهم الأمر إلى الوفاة.
وقال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، إن الضرب التأديبي للأطفال ليس الوسيلة المثلى لتعديل سلوك الطفل غير المرغوب فيه، بل يجعله يرتكب العديد من الأخطاء سرًا.
وأضاف لـ "القاهرة 24": يجعل الطفل يتبع سلوك العصيان وعدم التواصل مع الاخرين، وتدني مستوى احترام الذات، ويدخل في حالة اكتئاب، بالإضافة إلى أنه ينتج عنه العديد من الأضرار الجسدية كارتجاج في المخ، العمى، الوفاة في بعض الأحيان، حتى الضرب على اليدين يؤدي إلى التهاب المفاصل، والإضرار بالأوعية الدموية الدقيقة".
وأشار إلى أن الضرب هو عملية منظمة لتعليم الطفل العنف، كما أنه يولد شخصية عدائية في المجتمع، بالإضافة إلى أنه يصبح شخص عنيد، ولديه اضطراب اجتماعي زي القلق والاكتئاب، مع معاناته مع الأحلام المزعجة.
وواصل هندي: "يصبح شخص غير مبدع ولديه تبلد حسي وفقدان الثقة بالنفس، مؤكدًا أن في حالة ربه في أماكن حساسة ولديه ميول جنسية، سيعاني من شذوذ جنسي، وعند زواجه يكون عنيفًا مع أولاده للغاية، أو يتساهل بشكل كبير مما يخلق أجيالًا فاسدة، لم يدير عائلته بشكل منتظم".
