والدة طفل القلج المقتول بيد جارتها: "منها لله حرقت قلبي على ابني"

قالت والدة الطفل عمار، الذي قتل على يد جارته بمساعدة زوجها ونجليها بمنطقة القلج، دائرة مركز الخانكة، إن المتهمة كانت جارة لهم منذ سنوات، وأن نجلها عمار المتوفى كان شديد التعلق بالمتهمة، ودائمًا ما كان يذهب لتلبية شراء طلبات لها. 

وأضافت الأم في تصريح خاص لـ "القاهرة 24"، أنها لم تكن تتخيل أن تكون تلك الجارة، التي كانت تأكل معها وتجلس معها طيلة الوقت، هي من ذبحت طفلها البريء، وحرقت قلبها عليه. 

وأشارت الأم، ودموعها تتساقط على وجهها مرددة: "ياريتها كانت قطعت لسانه بعد خطفها له وسابته، ولا أشوفه ميت، منها لله حرقت قلبي عليه". 

وطالبت الأم بالقصاص العادل من المتهمة وأولادها وزوجها لكي تنطفئ نار قلبها بعد وفاة نجلها الصغير. 

وكانت قد تلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارًا من مركز شرطة الخانكة، يفيد بورود بلاغ باتهام أسرة لجيرانها بخطف نجلهم وقتله. 

نيابة الخانكة تصرح بدفن جثة طفل القلج المقتول على أيدي جيرانه

وبالمعاينة والفحص، تبين أن "ستيتة ع"، 45 سنة، جارة والدة الطفل المجني عليه "عمار ر"، 6 سنوات، بمنطقة القلج دائرة المركز، على خلافات مالية بينها وبين جارتها والدة الطفل، فاستدرجت الطفل لمنزلها وذبحته بواسطة سلاح أبيض، ثم حفرت حفرة بمساعدة زوجها "حمادة ع" 47 سنة، ونجليها "محمد ح ع"، 22 سنة، و"ع ح ع"، 25 سنة، بالدور الأرضي بمنزلهم، ودفنوا بها جثة الطفل.

تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وحُرر محضر بالواقعة، وأمر  المستشار أحمد البوشي، رئيس نيابة الخانكة، بانتداب الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب ذلك.