"الحركة الوطنية": نرفض الحملات المغرضة للتشوية والتشكيك
انتقد اللواء أشرف عبد العزيز مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية، حملة التشوية المتعمدة ضد الحزب مؤكدًا علي أن اللواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب، وقيادات الأمانة العامة هم أعمدة هذا الحزب والبنيان كلما اتفقنا واجتمعنا على هدف واحد فلن يستطيع أي أحد أن يصيب أو يؤثر في قوة الحزب.
جاء ذلك خلال مؤتمر المصارحة والمكاشفة الذي انعقد بمقر الامانة العامة بالقاهرة لتأييد قرارات رئيس الحزب ودعم مواقفة ضد الحملات المغرضة التي تستهدفه علي منصات السوشيال ميديا وبعض المواقع.
وتابع اللواء عبدالعزيز قائلًا: أن هذا اللقاء والاجتماع الذي يشهد توحد في الراي والكلمة والصف يعتبر يوم عيد ويوم نفتخر به، فقد يذهب البعض إلى ارتكاب التصرفات قاصدا الإضرار واذ بالنتيجة للصالح العام والعكس تماما، متابعا " التقينا احباء وكان اللقاء مثمرا تلاقت الوجوه وتلاقت المشاعر، بعد ما شرحه السيد رئيس الحزب وتداركنا الموقف الحقيقي للأزمة ".
وأردف مساعد رئيس الحركة الوطنية: عندما نعمل تحت امرة قيادة ما وانا لواء شرطة سابق وتدرجت في هذا العمل الشرطي، فالرأي عبارة عن وليد معلومات لدى كل شخص، وعندما قد يكون هناك انتقاص أو قد يكون هناك نقص للمعلومات يكون الرأي يحتاج لوضوح وهوية وهذا ما قصده السيد رئيس الحزب،فهو ليس دفاعا عن نفسه وانما هو دفاعًا عن حزب الحركة الوطنية المصرية وعن هذا الكيان.
متابعا:" إذا كان الغير يبيح لنفسه التعبير عن رأيه بفجاجة، وعندما اتحدث انا عن رأيي بكل صراحة فيكون هذا تطبيلًا وتهليلًا فطيب لي هذا التطبيل والتهليل، مستطردا قد يكون لأحدنا رأي في اتجاهات مختلفة، لكن الحياة الحزبية ما هي الا تلاقي اشخاص على فكر وعلي هدف، ونحن نتفق في الهدف وقد نختلف في الاسلوب والطريقة وهذا الاختلاف في الاسلوب لا يفسد للود قضية، كل رأي يقال هو محل نظر.
متابعا: ليس معنى أن أرفض أسلوبا أو طريقا أو رأي لشخص أخر أني ضده وليس من المؤكد أن كل رأي فينا هو محل التطبيق، مردفا: قد يقول أحدكم ان قرار السيد الرئيس كان فيه نوع من العنف، وليس بطبع السيد اللواء ولكن هل هناك مجال لانتظار ان يفك العقد من بين يديه، مؤكدًا أن أي قائد يفتقد للقرار المناسب في الوقت المناسب، لا يصلح للقيادة فالقائد رأي سديد وقرار سديد مبني علي فكرة وعلي موضوعية.
