في اليوم العالمي لهم.. كيف أثر فيروس كورونا على الشباب؟
يحتفل العالم باليوم العالمي لمهارات الشباب، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2014 تحديدًا شهر ديسمبر، باعتبار تاريخ 15 يوليو هو اليوم العالمي لمهارات الشباب.
ويهدف ذلك الاحتفال إلى تلبية مُتطلبات الشباب وتحقيق طُموحهم خاصةً في البلدان النامية، وحثهم على اكتساب مهارات جديدة تُعزز قدرتهم للقيام بخيارات واعية في الأمور التي تتعلق بالحياة، كما تُمكّنهم تلك الخيارات من الدخول إلى سوق العمل ومواكبتها.
ووفقًا لموقع "sportanddev" تعد الأنشطة الرياضية هي آداة التمكين التي يقوم الشباب من خلالها على اكتساب المهارات المختلفة المطلوبة لتحقيق النجاحات، كما تم ربط الاهتمام بممارسة الرياضة بفرص العمل المستقبلية، لأنها تعتبر عنصرًا هامًا في التخطيط لمهاراتهم حول العالم وحياتهم المستقبلية، خاصةً بعد المرور بأزمة فيروس كورونا.
وأثّر فيروس كورونا سلبيًا على تعليم الشباب والأطفال، حيث تم إغلاق المدارس بالكامل لـ 168 مليون طفل على مستوى العالم منذ بداية الجائحة، وذلك وفقًا لما قدرته منظمة اليونيسيف.
كما أثّر أيضًا الوباء على الاقتصاد العالمي، إذ ترك أعداد كبيرة من السكان يواجهون البطالة، إضافةً إلى انخفاض عمالة الشباب بأكثر من الضعف، وهذا ما قد يؤدي إلى صعوبة كبيرة في حصول الشباب على عمل في المستقبل بسبب انخفاض مُستوياتهم نسبيًا.