مصطفى الفقي: مكتبة الإسكندرية تحتفل بمرور قرنين على فك رموز حجر رشيد
قال الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة تستعد لتجهيز احتفالية كُبرى مُشتركة مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية ووزارة السياحة والآثار، للاحتفاء بذكرى مرور قرنين على اكتشافات العالم الفرنسي "شامبليون"، والذي فك رموز الحضارة المصرية القديمة.
جاء ذلك خلال استقبال الفقي لـ "لوران كولون"، مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية الجديد ومرافقيه، حيث أكد خلال لقائه عمق العلاقات المصرية الفرنسية التاريخية، وتحدث عن دور العالم الفرنسي شامبليون في فك رموز حجر رشيد.
وأشار الفقي، إلى أن العالم "شامبليون" أثبت أن اللغات المختلفة يمكن بمُقارنتها أن نصل إلى ناتج حضاري مثلما ما اكتشفه هذا العالم في ذلك الوقت من خلال حجر رشيد.
وأوضح أن المكتبة تحتفل بهذه المناسبة ولديها مطبوعة تاريخية عن حجر رشيد، وسيتم توزيعها في كل مكان، كما يتم إقامة ورش عمل بين مكتبة الإسكندرية ووزارة السياحة والآثار والمعهد الفرنسي.
وأكد مدير مكتبة الإسكندرية أن هذا الحدث سيكون له مردود كبير على الجانب الثقافي في العلاقات القوية بين مصر وفرنسا.
وأهدى مدير المعهد للفقي كتاب French Archaeology in Egypt، ليُضاف ضمن الإهداءات القيمة التي تحتفظ بها مكتبة الإسكندرية.