"تأثير كورونا على بعض التخصصات الطبية".. ندوة علمية بطب أسيوط
أشاد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، بالدور العظيم الذي تستمر كلية الطب في القيام به في مواجهة جائحة كورونا، بالتعاون مع المستشفيات الجامعية من خلال أساتذتها وأطقمها الطبية المتميزة والمثابرة على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى المترددين عليها في ظل تحديات فيروس كورونا.
جاء ذلك تعقيباً على حضور الدكتورة مها غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الندوة العلمية التي عقدتها كلية الطب بالمستشفى، تحت عنوان "تأثير كورونا على بعض التخصصات الطبية"، بحضور الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، والدكتور سعد زكي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والنواب بقسم الأمراض الصدرية.
وقد أشادت الدكتورة مها غانم بالأداء الإداري المتميز للمستشفيات الجامعية خلال جائحة كورونا، وحسن التعاون فيما بينها من ناحية وبينها وبين باقي مستشفيات الصعيد من ناحيةٍ أخرى في سبيل تقديم أفضل خدمة طبية لمرضى الصعيد رغم تحديات الجائحة، داعية إلى الأخذ بالأسباب لتجنب الإصابة بالفيروس، وأهمها تلقي اللقاح والحفاظ على الإجراءات الاحترازية خاصةً في ظل ظهور تحورات جديدة من الفيروس قد تهدد حياة المصابين بها خاصةً الأطباء بسبب الحمل الفيروسي.
وأشار الدكتور علاء عطية أن الندوة هي الأولى ضمن سلسلة ندوات تهدف إلى استعراض الخبرات العلمية والعملية للأساتذة والأطقم الطبية الذين تعاملوا مباشرةً مع مرضى كورونا في مختلف الأقسام والتوعية بتأثير كورونا على مختلف التخصصات الطبية، حيث تركز هذه الندوة على تأثير كورونا على تخصصات الطب المعملي والتخدير والعناية المركزة والأمراض الصدرية ومكافحة العدوى.
وأوضح الدكتور سعد زكي، رئيس الندوة، أن المحاضرات يلقيها الدكتورة عزة محمود رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، التي استعرضت التحديات التي واجهها القسم في التعامل مع الفيروس منذ ظهوره وتأثيره على المعامل، كما استعرضت أنواع اختبارات كورونا التي يجريها القسم وتكاليفها المادية الباهظة، بينما أكد الدكتور عماد ظريف أستاذ مساعد التخدير والمشرف على البرنامج التدريبي للأطباء الامتياز على ضرورة التأهيل النفسي لمقدمي الرعاية الصحية لمرضى كورونا حفاظاً على معنوياتهم في مواجهة الجائحة إلى جانب تدريبهم على مراعاة الحالة النفسية للمرضى وذويهم.
كما استعرض الدكتور عاطف القرن، أستاذ الأمراض الصدرية ومقرر الندوة، الفوائد والمضار التي اكتسبها تخصص الأمراض الصدرية منذ بداية الجائحة، بينما تحدثت الدكتورة هبة جمال راشد، أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية والمشرف على إدارة مكافحة العدوى، عن كيفية تدريب الأطقم الطبية وأطقم التمريض وجميع العاملين بالمستشفى على كيفية تجنب انتقال العدوى لهم ولغيرهم من المرضى وذويهم مشيدةً بالعادات الصحية الجديدة التي اكتسبها المواطنين المتمثلة في الإجراءات الاحترازية لتجنب الفيروس.