لماذا تُعدُّ مبادرة حياة كريمة أعظم المبادرات في تاريخ مصر؟
تعد مبادرة حياة كريمة هي الأكبر بين المبادرات القومية، حيث تحظى بالتمويل الأضخم في تاريخ مشروعات مصر، بإجمالي ميزانية يبلغ 6 تريليون جنيه، كما تسهتدق خطتها العديد من التطورات التي من شأنها إحداث نقلة نوعية في القرى الريفية.
وتهدف المبادرة إلى تطوير الريف المصري الذي يشكل 58% من إجمالي سكان مصر، عن طريق استهداف القرى الأكثر احتياجًا في أولى مراحل المبادرة الثلاث.
وتطمح المبادرة في مرحلتها الأولى إلى تطوير القرى الأكثر احتياجًا في مصر، التي تزيد نسبة الفقر بها 70%، كونها تحتاج إلى تعامل سريع لحل أزماتها.
فيما تستهدف المرحلة الثانية من المبادرة، القرى التي تنحصر نسبة الفقر فيها بين 70% وصولا إلى 50%، حيث تأتي تحدياتها في درجة أدنى من سابقتها، على أن تستهدف المرحلة الثالثة القرى ذات نسب الفقر الأقل من ذلك.
وتهدف المبادرة إلى الارتقاء بالمستويات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للقرى محل التجديد، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لقاطنيها، فضلا عن سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وإحياء روح المسؤولية الاجتماعية، والقضاء على الفقر وتعزيز الخدمات الطبية وقطاع التعليم.
كما تشمل خطة مبادرة حياة كريمة للعام الجديد فقط إنشاء 10828 فصلا دراسيا، إضافةً إلى إنشاء وتطوير 782 مركز شباب، و317 مبنى خدمات حكومية، فضلا عن تأهيل وتبطين ترع بأطوال 2670 كم.
ومن المقرر خلال هذا العام أيضًا إنشاء 100 ألف وحدة سكن كريم، وتطوير 319 مكتب بريد، و60 نقطة تحسن بمعدل تغطية الصرف الصحي.
وفي مجال الصحة، تأمل المبادرة خلال العام الأول من البدء في تنفيذها في إنشاء 22 مستشفى تأمين صحي، وإنشاء وتطوير 1250 وحدة رعاية صحية، إضافة إلى إنشاء وتطوير 389 نقطة إسعاف، وتوريد 800 سيارة إسعاف، فضلا عن توفير 510 عيادات متنقلة، وإنشاء وتطوير 112 وحدة بيطرية.
وتسعى المبادرة إلى إنشاء 191 مركز خدمات زراعية، تحول 83 ألف فدان للرى الحديث"، ما يعكس مدى أهمية تلك المبادرة لمصر والمصريين كافة.
