السيسي يوجه رسالة لإثيوبيا والسودان: مستعدون للتعاون شرط عدم المساس بمياه مصر وحقوقها
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في المؤتمر الأول للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، إن الجانب المصري يسعى بكل جدية وعزم في جعل مجرى النيل نهرًا للشراكة والخير، مؤكدًا مساعي الدولة المصرية في وجود اتفاق قانوني ملزم بين الدول الثلاثة مصر والسودان وإثيوبيا فيما يخص ملف مياه سد النيل.
ووجه الرئيس السيسي خلال كلمته رسالة إلى السودان وإثيوبيا قائلا: “إننا لا نسعى للتهديد أو التدخل في مشاريع الدول الأخرى"، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية مستعدة للتعاون مع جميع الدول الإفريقية فيما يخص مشاريع الكهرباء وجميع المشاريع الأخرى شرط عدم المساس بمياه مصر وحقوقها في نهر النيل.
وفي وقت سابق، اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع مجموعة من رجال الأعمال المصريين المشاركين في مبادرة "حياة كريمة"، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد استعراض محاور عمل المرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري، والتي تشمل 52 مركزًا، بما فيها 1500 قرية و10611 من تطوير البنية التحتية، وتحقيق التمكين الاقتصادي، وتعزيز التدخلات الاجتماعية وتنمية الإنسان، وتطوير القطاع الصحي من مستشفيات ووحدات صحية ونقاط إسعاف، وكذلك قطاعات الكهرباء، والتعليم، والاتصالات، والصرف الصحي ومياه الشرب ومحطات المعالجة والتنقية والري وتبطين الترع، والغاز الطبيعي، والطرق ومجمعات الخدمات الحكومية، والشباب والرياضة، والزراعة، وخدمات التضامن الاجتماعي من محو الأمية وتأهيل ذوي الهمم وتجهيز العرائس وتوفير سكن كريم، فضلًا عن التأهيل المهني وإنشاء المجمعات الصناعية والزراعية وتدوير المخلفات وإنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.