هل ضربت لعنة الفراعنة "الأعلى للآثار"؟.. شطب المبنى الأثري الوحيد من العصر العثماني بقنا (مستندات)
منذ فترة اتهم رواد مواقع التواصل وزارة السياحة والآثار بإهمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار، وذلك من خلال شطب الحمام العثماني بقنا وغيره من القصور الأثرية المختلفة بالقطاع، وأيضا نقل مشهد آل طبا طبا من مكانه إلى بحيرة عين الصيرة، وذلك شكّل خطرًا كبيرًا على المشهد وأفقده أثريته، وشطب وهدم طابية فتح الأثرية بأسوان.
ومن جهتها كشفت مصادر بوزارة قرارات نقل الأثريين المعارضين عن قرارات الشطب والهدم التي تحدث داخل القطاع الهام، مشيرًا إلى أن النقل بدأ منذ هدم وشطب الطابية وكانت حركة التنقلات مثل لعنة فراعنة أصابت المجلس الأعلى للآثار وننشر حركة التنقلات كالتالي:
حركة تنقلات الأثريين المعارضين لشطب طابية فتح الأثرية بأسوان:
حركة التنقلات شملت كلًّا من الدكتور ضياء محمد جاد الكريم زهران نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية وجاء القرار بنقلة للعمل مشرف على المراكز العلمية بالقلعة، وأيضا الدكتورة أمل محفوظ المشرف على المراكز العلمية تم نقلها للعمل مدير عام بمركز المعلومات بالقلعة، وأيضا تم نقل محمود محمد موسي مدير عام قطاع أثار إسلامي تم نقله للعمل مديرًا عامًا بغرب القاهرة، والدكتور محمد الحسيني طمان مدير عام مناطق اثار الوجه البحري وسيناء وتم نقله للعمل مدير عام بسيناء.
حركة تنقلات الأثريين المعارضين لشطب الحمام العثماني بقنا:
حركة التنقلات شملت كلًّا من الدكتور أحمد محمد حسن، وجاء القرار بنقله إلى مدير عام منطقة آثار قنا، وحنان زهير عادل حسن جاء القرار بنقلها إلى مدير تفتيش آثار نقادة، وأسعد محمد الأمين جاء القرار بنقله إلى مدير تفتيش آثار قوص، ومحمد حسن محمود مدير بإدارة البحوث والدراسات الأثرية والبحث العلمي بنجع حمادي.
وفي ذات السياق شهد قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ترقيات جديدة من حيث تغيير مفتشي الآثار لتطوير العنصر البشري ولاكتسابه الخبرات الأثرية في الحفائر وغيرها وجاءت كالتالي:
حركة تنقلات منطقة آثار أسوان:
وأن حركة تنقلات منطقة آثار أسوان شملت كلًا من:
- سامي عز الدين عثمان مفتش آثار مصرية أول وكبير مفتشي آثار بمعبد إدفو / أسوان، وجاء القرار بنقله مديرًا لمعبد إدفو.
- زينب أبو الحسن بسطاوي مفتش آثار مصرية أول وكبير مفتشين بمنطقة كوم أمبو بأسوان وجاء القرار بنقلها مديرًا لمعبد كوم إمبو.
- هالة محمد حسين أحمد "مفتش آثار ثان" وجاء القرار بنقلها للعمل كبير مفتشي عموم آثار أسوان.
حركة تنقلات منطقة آثار سوهاج:
شملت حركة تنقلات منطقة آثار سوهاج كلًا من:
- محد أحمد عبد الرحمن مفتش آثار أول وجاء القرار بنقله كبير مفتشي عموم آثار طهطا
- باسم عطا شنودة مفتش آثار أول وجاء القرار بنقله كبير مفتشي المتابعة
- اشرف قدري عبد اللطيف مفتش آثار ثاني وجاء القرار بنقله كبير مفتشي آثار جهينة
- نابليون إبراهيم إيليا إيليا مفتش آثار ثالث وجاء القرار بنقله كبير مفتشي آثار طما
وبخصوص الحمام العثماني بقنا والذي وصفة المقريزي “ذريعة النساء للخروج من المنزل”، وهو المبنى الأثري الوحيد الباقي في قنا من العصر العثماني، واستمر في مباشرة دوره حتى عام 1940، وكان الحمام العثماني يستخدم للاستحمام والاستجمام، وكان يستقبل الرجال صباحًا، والسيدات مساءً ويُقسم إلى 3 أجزاء الجزء الأول وهو الإدارة ومدخل الحمام ويوجد به نافورة من أندر نماذج النافورات الموجودة بالعصر العثماني “، وغرفة تغيير الملابس.
وعادتًا ورث العثمانيون “الأتراك” الكثير من عادات الرومان الذي كانوا يعيشون وخاصة في مجال الحمامات وعادات الاستحمام فيها، ويتسأل جميع الأثريين الآن عن شطب الحمام العثماني هل سببه الرئيسي علاقته بالأتراك أم هل هناك غرض أخر من الشطب.
