كل ما تريد معرفته عن "عاش يا كابتن".. أول فيلم تسجيلي مصري على نتفليكس
بدأت منصة Netflix اليوم الجمعة عرض فيلم "عاش يا كابتن"، الذي سبق أن حقق نجاحا كبيرا عند عرضه في سينما زاوية، ويعد أول فيلم تسجيلي مصري يعرض على هذه المنصة.
ونرصد في السطور التالية أبرز المعلومات عن فيلم "عاش يا كابتن":-
جوائز فيلم "عاش يا كابتن"
حصل على جائزة أفضل إخراج للمخرجة مي زايد في مهرجان سيول الدولي لسينما الأطفال بكوريا الجنوبية.
نال جائزة أفضل فيلم تسجيلي في جوائز النقاد للأفلام العربية والتي ينظمها مركز السينما العربية في مهرجان كان السينمائي 2021.
فاز بجائزة الیمامة الذهبیة لأفضل فیلم في مسابقة الأفلام الألمانية في مهرجان دوك لایبزج بألمانیا، الذي يعد أقدم مهرجان للسينما الوثائقية في العالم.
قصة فيلم "عاش يا كابتن"
يتتبع الفيلم على مدار 4 سنوات رحلة "زبيبة" فتاة مصرية عمرها 14 عاما تسعى لتحقيق حلمها في أن تكون بطلة العالم في رياضة رفع الأثقال، مثل ابنة مدربها نهلة رمضان بطلة العالم السابقة ورائدة اللعبة في مصر والعالم العربي وإفريقيا، فتذهب للتدريب بشكل يومي تحت إشراف كابتن رمضان الذي أمضى أكثر من 20 عاما في تدريب وتأهيل الفتيات لرياضة رفع الأثقال بشوارع مدينة الإسكندرية.
فريق عمل فيلم "عاش يا كابتن"
تأليف وإخراج وإنتاج مي زاید، ومشاركة في الإنتاج أنكا بیترسن وأنَا بولستر، ومونتاج سارة عبداالله، وتصویر محمد الحدیدي، وتصمیم شریط الصوت سمیر نبیل وبرایان دیربي، وموسیقى ماریان منترب، وتصحیح الألوان منحة مقدمة من شركة أندرومیدا فیلم.
الفيلم إنتاج مصري ألماني دنماركي مشترك، وسبق أن عرض في مسابقة الأفلام الوثائقیة لمهرجان تورنتو السینمائي الدولي بكندا في عرضه العالمي الأول، كما تم عرضه في مهرجان دوك نیویورك "أكبر مهرجان للسینما الوثائقیة بالولایات المتحدة الأمریكیة".
مخرجة "عاش يا كابتن" تحكي عن الفيلم
قالت مي زايد عن الفيلم: "الحكاية بدأت من 2003 وكان عندي 18 سنة، وقرأت في الجرائد عن بنت من إسكندرية اتدربت في الشارع وبقيت بطلة العالم في رفع الأثقال اسمها نهلة رمضان، وكانت الحكاية ملهمة واتأثرت بها، وإزاي بتتمرن مع والدها كابتن رمضان بإمكانيات قليلة".
وأردفت خلال استضافتها ببرنامج "معكم منى الشاذلي": "نهلة بقيت أيقونة لمصريين كتير وشجعناها في بطولات كتير، وفي 2014 جاتلي فرصة إني أقابل كابتن رمضان ولقيته لسة بيدرب الناس في الشارع، وحبيت أعمل فيلم عن هذا العالم، لأني حسيت إن الناس بتفتكر إن الرياضي وصل لمكانته الكبيرة دي بالساهل، ومحدش بيبقى متخيل الرحلة إزاي صعبة".
