مدينة إخناتون المهرطق.. مسؤول يكشف وضع "تل العمارنة" على خريطة اليونسكو
كشف الدكتور ثروت الأزهري، مدير السياحة والآثار بمحافظة المنيا، خطة الترويج القائمة الآن بمحافظة المنيا لتنشيط الزيارات العربية والأجنبية لجميع الأماكن الأثرية بالمحافظة ومنها تل العمارنة، وتونا الجبل، ومنطقة بني حسن الأثرية، والمتحف الآتوني بعد افتتاحه.
وقال الأزهري، خلال تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، إن المحافظة تقدم ملفا كاملا لمنطقة آثار "تل العمارنة" لمنظمة اليونسكو العالمية لإدراج المنطقة تحت ظلها، مشيرًا إلى أنه خلال الفترات المُقبلة ستشهد منطقة تل العمارنة الكثير من الرحلات السياحية المُختلفة.
وأوضح مدير السياحة والآثار بمحافظة المنيا أن منطقة تل العمارنة تقع شرق النيل بمركز دير مواس، على بعد 60 كم جنوب شرق مدينة المنيا، وهي المنطقة التي اختارها إخناتون وزوجته نفرتيتي لإقامة عاصمة مملكته المسماة "أخت آتون" من أجل عبادة الإله الواحد "آتون" الذي رُمز إليه بقرص الشمس تخرج منه أشعة تنتهي بأيد بشرية لتهب الحياة للكون.
يذكر أن إخناتون أنه كان الوسيط الوحيد بين معبوده آتون والشعب، فانتهت الدولة بانتهائه، وغابت الدعوة بغيابه، وانقلب المنافقون الذين ذهبوا معه إلى مدينته الجديدة بعد رحيله ولعنوه ولعنوا دعوته وهجروا مدينته وأطلقوا عليه “الملك المهرطق” و"المارق من تل العمارنة".
ويُحيط بمدينة تل العمارنة سور ضخم، يُعد أكبر مصدر للمعلومات عنها، فقد نُقشت عليه معلومات تصف تأسيس المدينة، وفي قلب المُنحدرات الشرقية تختبئ مقبرة إخناتون الملكية، التي لم ينتهي منها سوى بناء مقبرة واحدة.