في ذكرى ميلاده.. كيف أثرت مهنة والد يوسف شعبان في فنه؟
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل يوسف شعبان، حيث ولد في مثل هذا اليوم الموافق 16 يوليو عام 1963، وأبرز الفنان موهبته العملاقة في الكثير من الروائع الدرامية التي ما زالت تُتابع من جميع الأجيال حتى الآن، إضافةً إلى أدواره السينمائية التي شاركه بها كبار نجوم الأبيض والأسود.
ولد الفنان يوسف شعبان بحي شبرا في محافظة القاهرة، وهو الأبن الأكبر لـ4 أشقاء، كان والده يعمل مُصممًا في مجال الإعلانات في إحدى الشركات الأجنبية، وكان يجلب له الجرائد والمجلات الثقافية يوميًا.
وقال شعبان في لقاء تلفزيوني له مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج "واحد من الناس"، إن مهنة والده شجعته على حب الفن، فقراءة المجلات والجرائد التي كان يأتي بها يوميًا جعلته يهتم بالفنون، وأن الشغف كان سينتهي بسبب رغبة والده في دراسته بالأزهر الشريف.
إلا أن والدة الفنان الراحل أصرت على أن يدخل مدرسة التوفيقية الثانوية، وبعدها التحق بكلية الحقوق جامعة عين شمس، وهناك تمكن من الانضمام إلى فرقة التمثيل وتقديم العديد من العروض المسرحية.
وتعرّف شعبان خلال انضمامه لفرقة التمثيل على بعض الشخصيات مثل إبراهيم نافع وكرم مطاوع وصلاح السقا ونجيب سرور وسعد أردش، ثم أقدم على دراسة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية وهو في السنة الثانية خلال دراسته بكلية الحقوق.
وفي السنة الثالثة قرر يوسف أن يدرس مجالًا واحدًا فقط حتى يتمكن من النجاح، وبالفعل ترك كلية الحقوق وشارك في أل فيلم سينمائي له وهو "في بيتنا رجل".
قدّم شعبان طوال مسيرته الفنية نحو 300 عمل ما بين التليفزيون والمسرح والسينما.
أبرز أعماله الفنية:
المشخصاتى.
الهرم الرابع.
زي عود الكبريت.
برد الشتا.
هدى ومعالي الوزير.
كشف المستور.
رجال بلا ثمن.
درب الجدعان.
جريمة في الأعماق.
همس الجواري.
ورحل الفنان الكبير يوسف شعبان عن عالمنا في 28 فبراير عام 2021، إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
