أسعار البترول العالمية تتجه لأسوأ خسارة أسبوعية منذ مارس
تتجه أسعار النفط إلى تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ منتصف مارس، حيث أدت عودة ظهور “كوفيد-19”، وعدم اليقين حول احتمال التوصل لاتفاق داخل تحالف "أوبك +" لزيادة المعروض، إلى تزايد الغيوم على التوقعات قصيرة المدى.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة في نيويورك 0.6% إلى 71 دولار للبرميل منتصف اليوم، بعد أن أغلقت عند أدنى مُستوى لها في شهر، أمس الخميس.
ويجتاح المتحور "دلتا" من فيروس كورونا سريع الانتشار جميع أنحاء العالم، ما يؤدي إلى فرض قيود مُتجددة وكبح الطلب على الوقود.
كما تقترب الإمارات العربية المتحدة من اتفاق يمنحها شروطًا أفضل، ويسمح لـ "أوبك +" بزيادة الإنتاج في الأشهر المقبلة، رغم أن التفاصيل لا تزال شحيحة.
مخاطر عديدة تحيط بالرؤية
وأثّر أيضًا الدولار القوي على النفط الخام خلال الأسبوع الجاري، مما جعل المواد الخام المُسعَرة بالعملة الأمريكية أقل جاذبية للمستثمرين.
ارتفع مؤشر “بلومبرج” للدولار في التعاملات الفورية إلى أعلى مستوى له منذ أوائل إبريل يوم الثلاثاء، كما واجهت أسعار النفط ضغوطات في يوليو بعد أن قفزت في سبعة من الأشهر الثمانية السابقة بفضل تعافي الاقتصاد العالمي من الوباء.
ويبدو أن المخاطر تميل إلى الصعود، مع تحذير وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء من أن السوق سوف تختنق بشكل كبير إذا لم يتوصل "أوبك +" إلى اتفاق لرفع الإنتاج.
في حين تتوقع "سيتي جروب" أن يرتفع خام برنت القياسي العالمي فوق 80 دولار للبرميل حتى لو تم التوصل لاتفاق.
وقالت "أوبك" في تقرير شهري أمس الخميس، إن الحاجة إلى الإمدادات من منظمة البلدان المصدرة للنفط ستستمر في الارتفاع، وستظل أعلى بكثير من الإنتاج الحالي للمجموعة، وستتجاوز مستويات ما قبل كورونا بحلول النصف الثاني من عام 2022.
10 مليارات جنيه استثمارات حكومية لتنفيذ طرق العلمين الجديدة
