اختفاء طائرة ركاب روسية على متنها 17 شخصًا بينهم أطفال
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الجمعة، اختفاء طائرة ركاب من طراز "أن-28" عن الرادارات متنها 17 شخصا في مقاطعة تومسك في سيبيريا.
وأكد مركز الإنقاذ السيبيري اختفاء الطائرة "أن-28" من على أنظمة الرادار، مشيرًا إلى أن الطائرة تتبع شركة "طيران سيبريا الخفيف"، وكانت تنفذ رحلة من منطقة كيدروفي الروسية إلى مقاطعة تومسك.
ونقلت وكالة "تاس" عن مصدر في وكالات الطيران قوله: "الطائرة اختفت من على أنظمة الرادار في منطقة باكتشارسكي، وكان على متنها 17 شخصا بينهم 4 أطفال و3 من طاقم الطائرة".
وكانت وكالة الانباء الروسية أعلنت بداية الشهر الجاري مصرع 28 شخصًا، إثر تحطم طائرة أنتونوف إن -26، شرق روسيا، بسبب الطقس السيئ خلال محاولتها الهبوط بشبه جزيرة كامتشاتكا.
وأوضحت وكالة انترفاكس الروسية، أنه لا يوجد ناجون بعد تحطم طائرة تقل 28 شخصًا في أقصى شرق روسيا، اليوم الثلاثاء، فيما ذكرت وزارة الطوارئ: “الطائرة أنتونوف ذات المحركين كانت في طريقها من العاصمة الإقليمية بتروبافلوفسك كامتشاتسكي إلى قرية بالانا في شمال شبه جزيرة كامتشاتكا، عندما فقدت الاتصال بمراقبة الحركة الجوية”.
وأشارت إلى أن الطائرة تحطمت في مُنحدر عندما كانت تستعد للهبوط في ظروف الرؤية السيئة، وأن الطائرة كانت تقل 22 راكبًا و6 من أفراد الطاقم، من بينهم أولجا موخيريفا، عمدة قرية بالانا.
وأردفت أن الطقس في المنطقة كان غائمًا وقت اختفاء الطائرة، مضيفة أن الطائرة تعود إلى الحقبة السوفيتية، وكانت تستخدم في الرحلات العسكرية والمدنية في بعض البلدان.