الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

برلماني: "حياة كريمة" أحدثت نقلة نوعية لأهل الريف

النائب مصطفى سالم
سياسة
النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب
الجمعة 16/يوليو/2021 - 03:01 م

قال  النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن تدشين الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، "مبادرة حياة كريمة" والذي يعتبر أكبر مشروع قومي  في تاريخ مصر للنهوض بالريف المصري في سابقة لم تحدث من قبل وهي التنمية من القاع للقمة وليس العكس، مشيدًا بميزانية المبادرة والتي بلغت مبدئيًا نحو 700 مليار جنيه وهو رقم هائل يعطي دلالة واضحة على حجم التطوير المتوقع.

وأكد وكيل لجنة الخطة والموازنة، خلال بيان له اليوم، أن مبادرة  الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة" ليست مجرد شعار سياسي أو حتى مبادرة اجتماعية لتحسين ظروف أهل القرى ولكنها ترقى لأن تكون مشروع مصر القومي الذي لا يقل تأثيره عن السد العالي أو قناة السويس وهو من المشاريع التي يطلق عليها العالم الآن فلسفة الحلول المتكاملة.

وأضاف سالم أن مبادرة حياة كريمة جاءت من أجل أن تحقق مجموعة كبيرة من الأهداف لتمثل حلول متكاملة لمجموعة من المشكلات القائمة أو لإنجاز طموحات نسعى إليها من خلال تحقيق نقلة نوعية في تحسين جودة حياة أهل الريف الذين عانوا من الإهمال والتهميش لعقود طويلة ونتج عن ذلك الهجرة من الريف إلى المدن، وهي بذلك تحقق عدالة اجتماعية حقيقية. 

وتابع وكيل لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، أن المبادرة استهدفت تقليل الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين سكان الريف وسكان المدن في كافة المجالات من حيث توافر الإحتياجات الضرورية من مياه شرب نظيفة وصرف صحي وكهرباء وغاز وشبكة اتصالات وإنترنت وطرق وسكن مناسب وخدمات صحية وبيئية ومدارس لكافة مراحل التعليم قبل الجامعي وهو ما يقضي على حالة الإحباط واللامبالاه لدى أهل الريف الناتجة عن تهميشهم وحرمانهم من  الخدمات التي كان لا يحصل عليها إلا أبناء المدينة. 


وأشار عضو مجلس النواب إلى أن المبادرة استهدفت أيضًا إتاحة فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لملايين العاطلين عن العمل بشكل عاجل وسريع بما يؤدي إلى خفض معدلات البطالة والبطالة قنبلة موقوته لأنها تعني فراغ وفقر وإحباط وفقدان للأمل وهذه ظروف مثالية لإنتشار الشائعات والإرهاب والجريمة بشكل عام، مع  استهداف خفض معدلات الفقر فضلاُ عن زيادة الإنفاق على الصحة والتعليم وهو ما يتوافق مع نص الدستور ويحقق التنمية المستدامة وتنمية الإنسان في أفضل صورها بل وإن الإنفاق على التعليم والصحة هو أيضًا من أهم وسائل القضاء على الفقر لأن المريض لا يستطيع أن يعمل وينتج ويكسب وأما التعليم فنحن نعلم أن الطبقة الوسطى المصرية كلها تقريبا تنحدر من أصول فقيرة ولكنها اهتمت بتعليم أبنائها فحصل الأبناء على فرص أفضل للعمل والكسب والحياة بفضل التعليم.

وأكد وكيل لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب، أن مبادرة “حياة كريمة” جاءت من أجل إشراك نصف تعداد مصر من سكان القرى والنجوع أي نحو 55 مليون مواطن يعيشون في نحو 4700 قرية في النهوض بالوطن وإعطاؤهم الأمل في مزيد من التطور ليتحولوا بهذا الأمل والحماس إلى طاقة وطنية إيجابية تدعم كافة المشروعات الوطنية القادمة إذن هو مشروع تشاركي أيضًا لبناء الوعي الوطني بالعمل المشترك وليس الشعارات والتوجيه الإعلامي. 

ولفت سالم، إلى أن المواطن في الريف هو المستهدف بالمشروع للارتقاء بمستوى حياته وهو أيضًا شريك متضامن في العمل والرقابة والحفاظ على كل حجر سيتم بناؤه في قريته وعليه يتعاون مع الأجهزة المحلية والتنفيذية لإحداث نقلة نوعية في بلده، وعلينا أيضا كنواب مراقبة العمل وتصويب أخطاؤه ونقل احتياجات الناس وتطلعاتهم إلى متخذ القرار وحل التعارضات السياسية والاجتماعية التي قد تواجه المشروع وتوعية الناس بأهمية دعم ومساندة جهود الدولة في هذا المجال.

واختتم سالم حديثة بأن هذا المشروع سينتج عنه بنية تحتية قوية في قرى مصر وكذلك طاقة بشرية تحتاج لفرص عمل مستديمة والحل عندي هو مشروع قومي آخر لتصنيع الريف أي تحويل كل قرية إلى وحدة إنتاج صناعي زراعي قائم على ما تنتجه القرية وبسواعد أبنائها هذا المشروع سيحقق تنمية مستدامة ويقضي تمامًا على الهجرة من الريف إلى المدن.

تابع مواقعنا