ألوان ولوحة فنية رائعة تليق بالجمهورية الجديدة.. مؤتمر حياة كريمة بتوقيع "ميديا هب"
شهد استاد القاهرة الدولي، أمس الخميس، المؤتمر الأول للمشروع القومي “حياة كريمة”، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقيادة السياسية للدولة المصرية.
وحظي المؤتمر الذي شهد عشرات الرسائل المهمة من الرئيس السيسي في مختلف القضايا، وعلى رأسها أزمة سد النهضة، بإشادات واسعة من المصريين، ومختلف الدول العربية والأجنبية.
المؤتمر الذي ظهر في أبهى صورة وحضره الآلاف من المصريين، من تنفيذ شركة “ميديا - هب سعدي جوهر"، والذي سبق ونفذ عشرات من الفعاليات المهمة والتي لحق بها إشادات واسعة، آخرها موكب نقل المومياوات الملكية.
استاد القاهرة تحول إلى لوحة فنية رائعة، تكاملت فيها كل عناصر الإبداع، من صورة وصوت وتنظيم ولوحات بألعاب نارية، فضلًا عن فقرات فنية شهدت عودة الفنانة شيرين إلى الساحة الغنائية بعد ابتعادها لفترة، فضلًا عن العديد من المتحدثين الملهمين، والفنانين، وتكريم أعضاء “حياة كريمة” البارزين.
يشارك في حضور المؤتمر الأول للمبادرة الرئاسية، البرلمانيون أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ولفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين وكبار نجوم الفن والثقافة، وشباب من مختلف الأحزاب والمحافظات، ومواطنين من شتى ربوع مصر.
“حياة كريمة” مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 يناير عام 2019 لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.
وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.
وحسب الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية، فإن أهداف المبادرة هي:
1. التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.
2. التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.
3. الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة.
4. توفير فرص عمل لتدعين استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية.
5. إشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم.
6. تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطير الثقة في كافة مؤسسات الدولة.
7. الاستثمار في تنمية الانسان المصري.
8. سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها.
9. احياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.
الفئات المستهدفة
- الأسر الأكثر احتياجا في التجمعات الريفية.
- كبار السن.
- ذوي الهمم
- المتطوعين
- النساء المعيلات والمطلقات.
- الأيتام والأطفال.
- الشباب القادر على العمل
محاور عمل المبادرة
- سكن كريم رفع كفاءة منازل، بناء أسقف، وبناء مجمعات سكنية في القري الأكثر احتياجًا، ومد وصلات مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء داخل المنازل.
- بنية تحتية مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى.
- خدمات طبية بناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر طبية. إطلاق قوافل طبية وتقديم من خلالها خدمات صحية من أجهزة تعويضية (سماعات ونظارات وكراسي متحركة وعكازات.. إلخ).
- خدمات تعليمية بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية.
انشاء فصول محو الأمية. - تمكين اقتصادي تدريب وتشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر.
مجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل. - تدخلات اجتماعية وتنمية إنسانية تدخلات اجتماعية تشمل بناء وتأهيل الإنسان وتستهدف الأسرة والطفل والمرأة وذوي الهمم وكبار السن ومبادرات توعوية.
توفير سلات غذائية وتوزيعها مُدَّعمة.
زواج اليتيمات بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية.
تنمية الطفولة بإنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات في الدور الإنتاجي وكسوة أطفال. - تدخلات بيئية: كجمع مخلفات القمامة مع بحث سبل تدويرها.. إلخ.
مراحل المبادرة
تم تقسيم القرى الأكثر احتياجًا المستهدفة وفقًا لبيانات ومسوح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية.
المرحلة الأولى من المبادرة:
تشمل القرى ذات نسب الفقر من 7٠% فيما أكثر: القرى الأكثر احتياجًا وتحتاج إلى تدخلات عاجلة.
المرحلة الثانية من المبادرة:
القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%: القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى.
المرحلة الثالثة من المبادرة:
القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%: تحديات أقل لتجاوز الفقر.