ننشر دراسة للباحث المصري "أنيس حنا" مكتشف الجين المتحكم في شفاء جلطة القلب
نجح الباحث المصري، أنيس حنا، البالغ من العمر 28 عامًا، مع فريق علمي من كلية ألبرت أينشتين بنيويورك، في اكتشاف الجين المتحكم في شفاء جلطة القلب، وهو المرض الأول المتسبب في الوفيات على مستوى العالم.
ولد "حنا" بمحافظة أسيوط، جنوب مصر، وتخرج في كلية الطب، جامعة الإسكندرية عام 2017، ليصبح حديث وسائل الإعلام الأجنبية هذه الأيام، حيث حصل على إشادة من منظمة القلب الأمريكية، وهي أكبر منظمة في العالم متخصصة في أمراض القلب.
"التحقق من صحة معايير التشخيص والتوصيف التشريحي المرضي لتمزق القلب في نموذج الفأر لاحتشاء عضلة القلب غير المسبب".. عنوان دراسة أجراها" حنا"، حيث توصل إلى أن معدلات التمزق المبلغ عنها في الفئران متغيرة جدا، ولا تعتمد فقط على الخلفية الجينية وجنس الحيوانات، ولكن أيضًا على الطريقة المستخدمة لتوثيق التمزق.
وأجرى الباحثون تحليلًا منهجيًا لتشريح الجثة لقلوب كاملة من الفئران" C57BL / 6J " التي تموت بعد " MI nonreperfused، بالإضافة إلى تقييم موثوقية المعايير القائمة على التشريح في تحديد التمزق.
كما قارن الباحث البيئة البيولوجية الخلوية للاحتشاء بين الوفيات المرتبطة بالتمزق والوفيات المستقلة عن التمزق، ووثق تحليل الأنسجة المرضية تمزق في 50٪ من الفئران التي ماتت خلال الأسبوع الأول بعد MI.
كان تحديد موقع التمزق الإجمالي محددًا للغاية ولكن حساسية منخفضة، وفي المقابل، تدمي الصدر لديه حساسية عالية ولكن نوعية منخفضة، كما كان لدى الفئران المصابة بالتمزق ارتشاح أقل للأرومة الليفية العضلية، وتزايد تدفق البلاعم، واتجاه نحو انخفاض محتوى الكولاجين في الاحتشاء، وزادت الفئران الذكور من معدل الوفيات وارتفاع معدل حدوث التمزق، حسب ما أوضح الباحث.
وقال الباحث المصري: " مع ذلك، فإن الخلايا النخاعية المحتوية التي تم حصادها من فئران ذكور وإناث في ذروة حدوث التمزق كان لها تعبير جيني التهابي مماثل".
وأضاف: " تعتمد موثوقية تشريح الجثة في توثيق التمزق في الفئران المصابة بالاحتشاء على المعايير المحددة المستخدمة، وقد يكون الالتهاب الناجم عن البلاعم وانخفاض تنشيط الخلايا الليفية العضلية التعويضية التي تفرز الكولاجين متورطين في التسبب في تمزق القلب بعد MI".
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت أن أمراض القلب هي السبب الأول للوفيات في العالم، حيث أدت إلى وفاة 18 مليون شخص عام 2019، وهو ما يمثل نسبة 32% من إجمالي الوفيات، كما أن هناك 85% من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب كانت بسبب الجلطات.
لقراءة الدراسة اضغط هنا
