هل ستطالب حلا شيحة بحرق أفلامها وتسير على خطى الفنان المؤمن حسين صدقي؟
"عادي بمر بلخبطة في حياتي".. هكذا وصفت الفنانة حلا شيحة حالتها بعد عودتها الأولى للفن بعد غيابها 12 عامًا بعدما تزوجت الكندي يوسف هاريسون الذي حوّل ديانته واعتنق الإسلام وانتمى للتيار السلفي وسافرت معه وعاشت في كندا وأنجبت منه 4 أبناء، وهناك ارتدت حلا النقاب، لكن فجأة قررت حلا أن تعود من جديد لحياتها السابقة وأيام قليلة وعادت مرة أخرى للتمثيل مرة أخرى.
لكن لم تمر ثلاث سنوات من عودة حلا وتزوجت من الباحث والداعية الإسلامي مُعز مسعود، في سبتمبر الماضي، ومن يومها سافرت معه إلى دبي ولم تعد مرة أخرى لمصر حتى هذا اليوم، وتعيش هناك مع أبنائها وتتواصل من وقت لآخر مع عائلتها في مصر هاتفيًا فقط، إلا أنها لم تصرح بأي تصريحات عن بعدها عن الفن مرة أخرى، لكن أثارت صورها الأخيرة التي ارتدت فيها الحجاب جدلًا واسعًا حول هذا الأمر.
بحث حلا الدائم عن التوازن بين التوبة والفن وما وصفته بـ"اللخبطة في حياتها"، لا يزال مُستمرًا وسبب لها أزمة مؤخرًا مع الفنان تامر حسني ونقابة المهن التمثيلية في مصر بعدما صرحت على صفحتها على انستجرام بأنها نادمة على ما قدمته خلال أحداث الفيلم وزاد غضبها حينما نشر تامر كليب رومانسيًا من أحداث الفيلم، الأمر الذي أدى لموجة غضب شديدة عليها على مواقع التواصل الاجتماعي من قِبل زملائها في الوسط، ووصل الأمر إلى توعد نقيب الممثلين أشرف زكي بعدم عودتها مرة أخرى لمزاولة المهنة.
ما فعلته حلا شيحة - ابنة العائلة الفنية فهي ابنة الفنان التشكيلي أحمد شيحة وشقيقة الفنانة هنا شيحة - ليس جديدًا ويذكرنا بالفنان حسين صدقي الذي قرر فجأة بعد مسيرة فنية تقدر بـ39 فيلمًا، أن الفن حرام وأنه لا بُد أن تكون هناك علاقة بين السينما والدين وأن الفن ما هو إلا رسالة وتوجيه الناس عن طريق السينما إلى الفضيلة، وأطلق على نفسه "الفنان المؤمن" وأقر ذلك في بوسترات أفلامه بعد ذلك.
فهل سنجد يومًا ما حلا شيحة إن استمرت علاقتها بمعز مسعود تحاول حرق أعمالها السابقة؟ وتُطلق على نفسها "الفنانة المؤمنة"؟!
