مؤرخ يطالب بفتح تحقيق عاجل في واقعة تصوير إعلان المطربة ساندي على سفح الهرم (صور)
أصدرت الفنانة والمطربة المصرية ساندي، إعلانها الجديد لماركة عالمية من على سفح الهرم، على صفحاتها بمواقع مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثار إعلان الفنانة الجديد لماركة عالمية من على سفح الهرم، غضب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي والأثريين لظهورها في بعض لقطات الفيديو على قمة الهرم الأكبر.
ومن جهته طالب بسام الشماع، المؤرخ في علم المصريات، بفتح تحقيق عاجل من وزارة السياحة والآثار للكشف ملابسات هذه الإعلان بمنطقة أهرامات الجيزة ومعاقبة كل من أشترك في الكوارث الحضرية والأخلاقية.
وأشار الشماع في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24" إلى أن منطقة أهرامات الجيزة شهدت أكثر من مرة تصوير فيديوهات تسئ للحضارة المصرية القديمة ومنها تصوير فيديو فتاة وفتي يمارسوا الجنس أعلى هرم خوفو ليلا وتم نشر الصور وجزء من الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومرة أخري شخص يتسلق الهرم ويخلع “حديدة الهرم” ويلقيه من أعلى.
وناشد الشماع الوزارة، أين كاميرات المراقبة في أهم مكان في العالم؟ أين أمن المنطقة؟، مشيرًا إلى أن الفيديو يظهر ممر شارعين مهمين في وسط البلد فوقف هذا الممر لتصوير هذا الفيديو خطأ تمامًا.
وأوضح الشماع، أن كانت لقطة الفنانة ساندي فوق الهرم حقيقة فذلك مصيبة كبيرة من نوعها، فمنطقة أهرامات الجيزة هي أرض الحضارة والتاريخ المصري.
وطالب الشماع وزارة السياحة والآثار أصدار بيان رسمي لتوضيح هذه الواقعة إذا كانت حقيقة أم غير حقيقة وإذا كانت حقيقة هل تمت بوجود علماء مصريات وأثريين منطقة آثار الأهرامات المصرية وبتصريح من الوزارة؟.
وتساءل الشماع: "من المسؤول عن إعطاء هذا المغني تصريح بالتسلق فوق حجر من أحجار الهرم، وكيف يتم انتهاك القوانين والإشعارات التي تقوم وزارة الآثار دومًا بتنبيه الجميع ألا يقوموا بلمس الآثار أو الصعود فوقها أو الاعتداء عليها ثم نفاجأ بلقطات من إعلان يتم تصويرها، وبهذا المغني يقف على أثر من آثارنا العظيمة".
ومن جهتنا تواصل "القاهرة 24" مع قطاع آثار منطقة أهرامات الجيزة بوزارة السياحة والآثار ولكنة لم يقدم فائدة نهائيًا.
وظهرت ساندي في الإعلان بدور بنت مصرية بسيطة تتجول في شوارع القاهرة وسط البلد وفجأة هزة أرضية تصيبها بسبب الطاقة التي صدرت من الشخصية الثانية والتي تمثلها ساندي واستمدت هذه الطاقة من الأهرامات، وتتحول ساندي في مناطق سياحية في مصر لتدمج الحضارة العريقة بملابسها العصرية.