تقرير: التضييق على العناصر الإرهابية في سيناء دفعها للجوء إلى اختطاف المدنيين
كشفت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في تقريرها الربع سنوي عن ظاهرة الإرهاب في المنطقة العربية، أن جهود القوات المسلحة نجحت في الحد من خطورة الإرهاب في سيناء، بسبب العمليات الاستباقية التي يقوم بها الجيش المصري مدعوما بقوات الشرطة، بداية من العملية الشاملة في سيناء التي بدأت في فبراير 2018، وصولا لأخر عملية نوعية قام بها الجيش في يونيو 2021 ضد خلية إرهابية تتبع ما يعرف بولاية سيناء الإرهابية.
وأوضح التقرير، أن القوات المسلحة استهدفت بؤرة إرهابية كانت تتكتل في الظهير الصحراوي في إحدى المزارع بنطاق مدينة بئر العبد بشمال سيناء والتي نجم عنها مصرع عدد كبير من أفراد الخلية من بينهم القيادي في تنظيم داعش "عبدالله سالم سلامة".
وأضاف أن التضييق ومطاردة العناصر الإرهابية في سيناء دفعها إلي اللجوء إلي اختطاف المدنيين، كحيلة للإعلان علي إنها لا تزال تشكل خطورة في شمال سيناء، ويدل علي ذلك واقعة مقتل المواطن القبطي نبيل الحبشي الذي نشر التنظيم فيديو بإعدامه في 18 ابريل 2021.
