انشقاقات بين أعضاء تيار الإسلام السياسي بالسودان الموالين لتركيا
نشر الناشط في تيار الإسلام السياسي في السودان مهند الشيخ، تدوينة له اليوم السبت، على صفحته على "فيسبوك"، حمل فيه على بعض الأسماء، متهما إياها بفشلهم عن إدارة الأزمة - حسب وصفه - واتهمهم بسرقة المبادرات ومجهودات الآخرين - حسب تعبيره -.
وقال الشيخ في تدوينته بعنوان "فضيحة العاجزي1-3": " قصرت قامات بلال ومأمون وعاصم وحيزبون إسطنبول مها عن قيادة العمالقة وإدارة الأزمة وإدمان سرقة مجهودات الآخرين وتعليق شماعات فشلهم على غيرهم وليست عواطف بانجح منهم في الفشل.. يسرقون المبادرات ويقتاتون من مجهودات الآخرين التي لم يبذلوا فيها أي مجهود سوي سرقة الفكرة وتبنيها بواسطة عاطلي المواهب ومخنثي الأفكار.. بلال ومأمون العاطل والطبال حكاية أول يوم في عيد الفداء الكبير للأسف كنت شاهد عيان علي فضيحة فشلهما".
ووفقا لصحيفة الرواية الأولى السودانية، تقود الإشارة إلى "إسطنبول" إلى إحدى أجنحة الإسلاميين السودانيين الناشطين من تركيا.
ويظهر حديث الشيخ، الخلاف الذي ضرب بين قيادات في المجموعتين -على الأقل- اللتين تنشطان في العمل السياسي فيما بعد سقوط النظام السابق، واللتين كان التنافس والتجاذب سائدا بينهما منذ الساعات الأولى لسقوط سلطة الإنقاذ.
ويعبر هجوم مهند الشيخ - المساند لتيار الحركة الإسلامية بقيادة "علي كرتي" - عن مدى ارتداد فشل مظاهرات 30 يونيو الماضية عن تحقيق أهدافها “المعلنة على الأقل لقواعد الإسلاميين”.
من جهة أخرى، علق الكاتب الصحفي مكي المغربي على "تدوينة" مهند الشيخ، قائلا: "هل هذا انشقاق جديد ولا أنا بتهيأ لي ؟ #حجر العسل_إستنبول". في إشارة إلى تيار "علي كرتي " والقيادات الناشطة بتركيا.