بعد إخلاء سبيلها.. ما هي قضية الـ "صفافير" المتهمة فيها إسراء عبدالفتاح
حققت جهات التحقيق، في يناير 2019، مع قرابة الـ 12 متهما من بينهم الصحفية إسراء عبد الفتاح، وذلك على ذمة القضية رقم 488 حصر أمن دولة عليا، بتهمة مشاركة جماعة إرهابية، أسست على خلاف أحكام القانون، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
"قضية الصفافير" اسم أطلقه الإعلامي الإخواني معتز مطر، على إحدى القنوات الفضائية الإخوانية لمحاولة إعادة النظام الإخواني للحكم، وهي عبارة عن إطلاق الصفافير في وقت واحد كتعبير عن الاحتجاج، وذلك في محاولة تحريضية منه للشعب ضد الدولة المصرية.
تعرف القضية باسم “قضية الصفافير” وتضم العديد من الشخصيات الشهيرة من أبرزهم: “كمال خليل، وحازم حسني، وحسن نافعة، وماهينور المصري، وإسراء عبدالفتاح، وخالد داوود، وعمرو إمام، بالإضافة إلى حسام الصياد والصحفية سولافة مجدي”.
وقررت جهات التحقيق، إخلاء سبيل الصحفية إسراء عبد الفتاح، التي تم سجنها على خلفية اتهامات تتعلق بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
إسراء عبدالفتاح من مؤسسي حركة “6 إبريل”، والتي دعت إلى الإضراب العام والتظاهر والاحتجاج في مرات عدة.
ووجهت جهات التحقيق لإسراء عبدالفتاح، تهم ارتكاب جرائم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وتلقى تمويل بغرض إرهابي، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية، وتلقى تمويل والاشتراك في اتفاق جنائي، والتجمهر واستخدام حسابات خاصة على شبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب جريمة معاقب عليها في القانون بهدف الإخلال بالنظام العام.
وأسندت جهات التحقيق إلى إسراء ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، قبل الإفراج عنها منذ قليل.
إسراء عبد الفتاح من ضمن الأسماء الممنوعة من السفر منذ 13 من يناير عام 2015، لاتهامها أيضا في قضية "التمويل الأجنبي" لمنظمات المجتمع المدني المصرية، ومُنعت من مغادرة البلاد عبر مطار القاهرة الدولي عندما كانت تنهي إجراءات السفر إلى ألمانيا.
ورفضت السلطات القضائية أكثر من التماس تقدمت به إسراء للسماح لها بالسفر، وكان آخرها قبل أسبوعين حينما أجلت محكمة جنايات القاهرة، تظلم إسراء عبدالفتاح على منعها من السفر.