سياسي سوري: المعارضة غير متوافقة على خليفة الأسد.. والعودة للجامعة العربية في هذه الحالة
قال إبراهيم كابان، مدير مؤسسة الجيوستراتيجي للدراسات السياسية في سوريا، إن الولاية الرئاسية الرابعة للرئيس بشار الأسد، لن تأتي بشىء جديد مقارنة بالسنوات الأخيرة، معللا ذلك بأن "الأسد" أعاد تكرار ما أعلنه سابقًا في تصريحات إعلامية بشأن المفاوضات السورية - السورية.
وأضاف كابان لـ "القاهرة 24" أن النظام السوري لا يمتلك قراره السياسي خلال الفترة الراهنة، ليقدم بادرة أمل للمواطنين السوريين لإنهاء الأزمة التي أنهت عامها العاشر خلال الأشهر الماضية، مشيرًا إلى أن نظام الرئيس الأسد يخضع للتأثير الروسي والإيراني، كما أن تركيا تؤثر في القرارات السورية بتواجدها داخل أراضي سوريا.
وأردف كابان، أنه من الممكن أن يتم ربط بقاء الرئيس السوري في السلطة بعدوة المفاوضات مرة أخرى، لضمان استمرار التواجد الروسي بتمكن الأسد من الدخول في المفاوضات مع الأطراف الأخرى، عقب حصوله على فترة رئاسية جديدة، لأن تواجد الأسد مرهون بالتواجد الروسي.
لا يوجد بديل للأسد
وأكد مدير مؤسسة الجيوستراتيجي للدراسات السياسية، أن أحد أسباب عرقلة المفاوضات بين المعارضة السورية يكمن في عدم وجود شخصية يمكن التوافق عليها من قبل كافة الأطراف الخارجية ليتمكن المجتمع الدولي من إنهاء حكم الأسد، لذلك يتمسك الخارج الدولي بالأسد لعدم وجود بديل له.
إيران وعودة سوريا إلى الجامعة العربية
وأوضح، أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، مرتبطة بموافقة الدول العربية، حتى تستطيع كافة الدول وعلى رأسها الخليج التأكد من إزالة مخاوفها بسبب تأثير إيران وتركيا على النظام السوري، باعتبارهما مهددين للأمن الخليجي بشكل كبير.
واستكمل، أنه يمكن عودة سوريا إلى الجامعة العربية في حال وجود انفراجة للأزمة السورية خلال الفترة المقبلة، مردفًا من الممكن أن يسعى النظام السوري إلى الجامعة العربية في حال وجود دعم عربي سياسي لإنهاء الأزمة وزيادة التدخل العربي.