"بلّغ سلام العاشقين معطرًا".. المصريون محرومون من الحج الأصغر بحميثرة للعام الثاني
“يا برق قبل وصولنا لحميثرة بلغ سلام العاشقين معطرا”، طوال 7 قرون يزحف الآلاف سنويًا من المحبين والمريدين للصوفية في مصر والعالم بأكمله، نحو جنوب غرب مرسى علم بالبحر الأحمر، لحضور مولد أبو الحسن الشاذلي، لتأتي جائحة كورونا، هذا العام وتقطع العادة للعام الثاني على التوالي على حد قول محمد ذكي، أحد مريدي الطرق الصوفية في مصر.
مريدو القطب الأكبر
يشير محمد، إلى أنه داوم على السفر من الأقصر إلى حميثرة طوال 10 سنوات، بالرغم من مشقة الرحلة. ” يضيف، "في هذا الوقت من كل عام وقبل الليلة الختامية للمولد بنحو 4 أيام نتحرك بأعداد كبيرة من قريتي، في مظهر متوارث عن الأجداد، لافتا إلى أن الصعيد مغرم بالشاذلي، وورث حبه وزيارته من جيل لجيل.
“يا برق قبل وصولنا لحميثرة.. بلغ سلام العاشقين معطرا” كلمات كثيرًا ما تغنى بها شوقي أحمد هو الآخر برفقة شيخه طوال 15 ساعة سفر من الغربية حتى حميثرة، لتكون خلال هذه الساعات الطويلة هونا مع مديح المصطفى وقراءة القرآن.
