رئيس الوزراء: البرامج الدراسية بالجامعات الأهلية تستجيب لاحتياجات سوق العمل المحلي والدولي
قال الدكتور مصطفى مدبولي، إن أن دعم القيادة السياسية حقق طفرة غير مسبوقة للتعليم الجامعي في كل ربوع الوطن، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن الجامعات الأهلية تعد نموذجًا دوليًا معاصرًا لجامعات الجيل الرابع، وموضحًا أن البرامج الدراسية الجديدة بالجامعات الأهلية تستجيب لاحتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
وأشاد رئيس الوزراء بإمكانات جامعة العلمين الدولية، وقيامها بإبرام شراكات دولية مع عدد من الجامعات الأجنبية الكُبرى، والتي بموجبها ستتيح للطلاب الحصول على شهادات مزدوجة.
وأشار رئيس الوزراء إلى الدور المهم الذي تؤديه الجامعات في المجتمع، مشيدًا بحركة التطوير الشاملة التي تشهدها الجامعات المصرية خلال الفترة الأخيرة، ومشيرًا إلى أن الجامعات الأهلية تسهم في إتاحة تعليم مُتميز، من خلال تقديم برامج تعليمية متميزة تواكب العصر، وتُلبي احتياجات سوق العمل، من خلال تأهيل خريجين قادرين على المنافسة بأسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية، فضلًا عن تمتعها ببنية أساسية متطورة ومناسبة للبحث العلمي، تسمح بإجراء أبحاث علمية عصرية، للمساهمة في مواجهة التحديات التي تواجه خطط التنمية في مصر.
من جانبه، قدم الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عرضًا تناول تفاصيل خطة الوزارة في التوسع في الجامعات الجديدة، لافتًا إلى أنها تستهدف الانتهاء من إنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، هي: أسيوط الأهلية، وبني سويف الأهلية، وعين شمس الأهلية، والمنصورة الأهلية، وحلوان الأهلية، والزقازيق الأهلية، وبنها الأهلية، وقناة السويس الأهلية، وشرق بورسعيد الأهلية، وجنوب الوادي الأهلية، والمنوفية الأهلية، والمنيا الأهلية، وذلك بخلاف بدء الدراسة في 3 جامعات أهلية فعليًا هي الملك سلمان الدولية، والجلالة، والعلمين الدولية، بجانب جامعة المنصورة الجديدة الدولية للعلوم والتكنولوجيا، المقرر بدء الدراسة بها خلال العام الجامعي المقبل.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن الهدف من اتجاه الدولة المصرية لإنشاء جامعات أهلية في المدن الجديدة، هو تحقيق تنمية حقيقية ومُستدامة بهذه المدن، موضحًا أن إنشاء جامعات حديثة يسهم في تحقيق التنمية المنشودة.
واستمع رئيس الوزراء، خلال جولته بجامعة العلمين الجديدة، إلى شرح تفصيلي قدمه الدكتور خالد عبدالغفار حول جامعة العلمين الدولية، والذى أشار فيه إلي أن الجامعة تُعد جامعة من الجيل الرابع، وتتنافس إقليميًا ودوليًا من خلال تقديم تعليم عالي الجودة يرسخ روح الإبداع والابتكار ويبث ثقافة ريادة الأعمال، مضيفًا أن الجامعة تقع علي مساحة 150 فدانا تقريبًا، وتضم 16 كلية: (الهندسة، والدراسات القانونية الدولية، وعلوم وهندسة الحاسبات، والأعمال، والفنون والتصميم، والدراسات العليا، والعلوم الصحية، وطب الأسنان، والطب، والعلوم الصحية التطبيقية، والصحة العامة، والصيدلة، والسياحة والضيافة، والتمريض، والإعلام والاتصال، والعلوم الاجتماعية والإنسانية).