طلبات إحاطة وبيان عاجل في مجلس النواب بشأن امتحانات الثانوية العامة
أدى الطلاب الثانوية العامة، آخر امتحان لهم قبل بدء إجازة عيد الأضحى، التي تبدأ من 19 إلى 24 من شهر يوليو الجاري.
وشهد مجلس النواب تحركات واسعة، من قبل أعضاء المجلس، بالتزامن مع امتحانات الثانية من خلال تقديم عدد من طلبات الإحاطة حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالامتحانات.
وتقدم النائب المهندس إيهاب منصور، عضو مجلس النواب ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن تسريبات امتحانات الثانوية العامة، والتي حدثت اليوم وبالأمس، لا سيما بعد أن تم نشر الإجابات على بعض وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد النائب إيهاب منصور، أن ذلك الامر من شأنه أن يؤثر على النتيجة، ومن ثم يؤثر بالسلب أيضا على الطلبة والطالبات الملتزمين، الذين اجتهدوا وحرصوا على أن يحصدوا نتيجة جهدهم فقط.
وتقدمت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب، وعضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، ببيان عاجل لوزير التربية والتعليم حول ما حدث في امتحان اللغة العربية للثانوية العامة، من تسريب لأسئلة الامتحان.
وتقدم النائب محمود عادل شعلان، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز وبندر كفر الدوار بمحافظة البحيرة، اليوم الأحد، بطلب إحاطة لرئيس مجلس النواب المستشار حنفي الجبالي، موجه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن عدم تكافؤ الفرص في امتحانات الثانوية العامة هذا العام.
وقال شعلان في طلب الإحاطة: "إن امتحانات الثانوية العامة هذا العام، سيؤدي فيها الطلاب الامتحانات علي النظام الجديد المعتمد علي بنك المعرفة، بالإضافة للطلاب الذين لم يؤدوا الامتحانات العام الماضي في بعض المواد مما يتسبب في عدم تكافؤ الفرص في تنسيق الكليات بعد إعلان نتائج الثانوية العامة".
فيما تقدمت النائبة أميرة صابر أمين لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، بسؤال لوزير التعليم بخصوص قطعة القراءة الواردة في امتحان الثانوية العامة للشعبة العلمية، معبرة عن قلقها من احتواء النص على عبارات وإشارات ذكورية تعزز ثقافة الأبوة.
وقالت صابر في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، إن الامتحان تضمن أكثر من جملة حول السلطة الأبوية والعنف الأبوي، مؤكدة دهشتها من ترك نصوص أدبية لكتاب كبار واستخدام هذا النص على الرغم أن السؤال ليس نقديًا.
ومن المقرر أن يناقش البرلمان طلبات الإحاطة التي قدمت بعد عودته من اجازة العيد وقبل فض الفصل التشريعي الحالي.