الكفن يُنهي خصومة ثأرية بين عائلتي "التلاهية" و"النقي" بسوهاج (صور وفيديو)
نجحت الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمحافظة سوهاج، في إنهاء خُصومة ثأرية بين عائلتي “آل التلاهية” في قرية المحاسنة، و"آل النقي" في قرية بندار دائرة مركز شرطة جرجا جنوب المحافظة.
وحضر الجلسة، اللواء حسن محمود، مدير أمن سوهاج، اللواء عبدالحميد أبو موسى، مدير إدارة البحث الجنائي، اللواء عاطف نجيب، نائب مدير الأمن لقطاع الجنوب، المهندس عاطف الصمطي، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة جرجا نائبًا عن اللواء طارق الفقي، محافظ الإقليم، وأيضًا العميد ممدوح حسب النبي، مأمور قسم شرطة جرجا، العميد مصطفى رفيق، مأمور مركز شرطة جرجا، العقيد أحمد شوقي زيدان، رئيس فرع بحث الجنوب، العقيد أسامة طنطاوي، وكيل فرع البحث، المقدم مصطفي فرغل، مفتش مباحث جرجا، الرائد أحمد العمدة، رئيس وحدة مباحث قسم شرطة جرجا، والرائد عزت سليمان، رئيس مباحث المركز.
وشارك أيضًا جلسة الصلح، رجال الأزهر والكنيسة وعُمد ومشايخ قرى ونجوع جرجا ونواحيها ولفيف من الأهالي بمختلف مراكز وقُرى المُحافظة.
وقدّم أحد الأشخاص من طرف عائلة “آل النقي” بقرية البندار القودة "الكفن" إلى ولي الدم من طرف “آل التلاهية” خلال مراسم الصلح.
وعبّر طرفي الخصومة عن سعادتهم بإنهاء هذه الخصومة، مُوجهين الشكر إلى اللواء حسن محمود، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن سوهاج والقيادات التنفيذية بالمحافظة على حرصهم بإنهاء الخصومة وحضورهم جلسة الصلح، وأيضًا العميد محمد إسماعيل الجبالي، عضو مجلس النواب عن دائرة جرجا سابقًا لإصراره على إنهاء تلك الخصومة، وسعيه الدائم في حل مشاكل المُواطنين.
ونجحت لجنة مصالحات الأزهر الشريف الشهر منذ نحو شهرين في إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين في قرية بندار التابعة لمركز جرجا، ونقل الدكتور عباس شومان، خلال جلسة الصلح للعائلتين، تحيات فضيلة الإمام الأكبر وتهنئته على إنهاء الخصومة الثأرية، والاتفاق على الاحتكام للحلول السلمية التي يُقرها الدين الإسلامي ويُشجعها، مُوجها الشكر لكل من قام على إتمام المصالحة وحقن الدماء بين العائلتين.
وأكد شومان أن الأزهر يُقدر الجهود التي تقوم بها العائلات في صعيد مصر من أجل إنهاء الخصومات والسعي لاستقرار البلاد، ووقف أسوأ عادة توارثتها الأجيال في الصعيد، وهي عادة الثأر، والتي تقف عائقًا كبيرًا أمام جهود التنمية في صعيد مصر، مُشددًا على أن القوة في العفو، وليست في حمل السلاح والقتل، مُوجهًا الدعوة إلى جميع المُتخاصمين إلى الاحتكام لكتاب الله وغلق باب الفتن، مُثمنًا مجهودات رجال الأمن الذين يعملون ليل نهار لإتمام المُصالحات بالتعاون مع الأزهر من أجل لم “شمل الفرقاء”.