لتنفيذ خطة 100 مليار دولار صادرات.. "التصديري للصناعات" يستهدف إطلاق "كتالوج" يضم 200 شركة
قال الدكتور الوليد الشامي رئيس المجلس التصديري للصناعات والحرف اليدوية، إن المجلس يعمل حاليًّا على الانتهاء من الكتالوج الإلكتروني الذي سيضم منتجات لنحو 200 شركة بشكل مبدئي، مشيرًا إلى أنه سيتم إطلاقه خلال شهرين على هامش معرض تراثنا.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، إن ذلك يأتي ضمن خطة المجلس للترويج لمنتجات القطاع بهدف تنمية صادراته لتتماشى مع خطة الدولة للوصول بالصادرات المصرية لـ 100 مليار دولار.
450 مليون دولار صادرات صناعات يدوية متوقعة
وأشار الشامي إلى أنه من المستهدف تحقيق نمو في صادرات القطاع بنسبة 25% خلال العام الجاري لتسجل نحو 450 مليون دولار.
وشهدت صادرات المنتجات اليدوية نموًّا كبيرًا خلال الـ5 أشهر الأولى من 2021 لتسجل نحو 115 مليون دولار مقارنة بـ70 مليون دولار بنسبة زيادة بلغت 65%.
وأكد أن المجلس يتوقع طفرة في صادرات الفخار والزجاج اليدوي والسجاد والكليم اليدوي، منوهًا بأن الأسواق التي يركز عليها المجلس تتمثل في الأسواق الخليجية، كما أن هناك تواصلًا حاليًّا مع عدد مع المستوردين في أمريكا وإنجلترا وألمانيا وروسيا، وهي الأسواق التي يستهدفها المجلس أيضًا.
ولفت الشامي لأهمية الاتفاقيات التجارية في إعفاء المنتجات من الرسوم الجمركية، مشيرًا إلى أن المجلس سوف يركز الفترة المقبلة على تنظيم بعثات تجارية للأسواق المستهدفة والمشاركة في المعارض.
وعن رؤيته للبرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية، ذكر أنه حصل على توافق كبير من المجالس التصديرية، خاصة أنه يشهد العديد من البنود التي تسهم في تشجيع الصادرات ويعد أحد الخطوات الهامة في سبيل تحقيق طموحات الدولة.
ونوه بأن البرنامج يصب في صالح كبار المصنعين بنسبة كبيرة، الأمر الذي يتطلب العمل بشكل جاد من أجل المساعدة في تحويل المصانع الصغيرة إلى كيانات كبيرة تستطيع التعامل مع متطلبات التصدير والاستفادة مما يتيحه البرنامج.
وأضاف أن البرنامج يحل جزءًا من التحديات التي تواجه قطاع الحرف اليدوية، ولكن الجزء الأكبر يتعلق برفع الوعي الكامل لدى المنتجين بالعملية التصديرية والمشاركة في المعارض للترويج لمنتجات القطاع وتقديم منتجات مناسبة للخارج.
وفيما يتعلق بتداعيات كورونا، أكد أن لها تأثيرات سلبية كبيرة على التجارة العالمية والأسواق التصديرية، وهو ما يجب الاستعداد له خلال الفترة الحالية لحين عودة الطلب لمستوياته السابقة.
ونوّه بأن هناك العديد من التحديات التي تواجه القطاع مثل العمالة غير المدربة وصعوبة انتاج كميات كبيرة من المنتجات نظرا لأنها تعتمد على المهارة اليدوية وليس الآلات، فضلًا عن ارتفاع أسعار المواد الخام بشكل كبير بما يؤثر على أسعار المواد الخام.