داعية إسلامي عن فضل يوم عرفة: هو لقاء آدم بحواء
قال محمد علي، الداعية الإسلامي، إن سبب تسمية يوم عرفة بذلك الاسم يعود لعدة أسباب، أحدها أن الناس يعترفون فيه بذنوبهم، كما قيل لأن جبريل كان يعرف إبراهيم عليه السلام مناسك الحج، فكان يقول له: "أعرفت أعرفت؟ فكان إبراهيم يقول عرفت عرفت".
وتابع الداعية خلال حديثه لـ "القاهرة 24"، أن تسمية يوم عرفة بذلك الاسم، قيل لأن آدم عليه السلام لما أهبط من الجنة هو وحواء في مكانين مختلفين، تقابلا في هذا المكان وتعارفا، فسمي بيوم عرفة.
وأضاف علي، أن يوم عرفة هو يوم الغفران والعتق من النيران، وهو جبر خواطر المكسورين، مستشهدًا بالحديث الشريف: "عن عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: "ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ الله فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمِ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ".
وأكد الداعية الإسلامي، أنه يجب على المسلم في هذا اليوم اجتناب ما حرم الله لينال المغفرة والعتق من النار.
واستكمل حديثه عن فضل صيام يوم عرفة، مستشهدًا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ".
متابعًا أن الإمام النوويّ -رحمه الله- بيّن المقصود من الحديث النبويّ وهو: "المراد غير الكبائر" أي الصغائر من الذنوب أما الكبائر فلا يكفرها إلا التوبة والحج".