الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"فليسقط حبكم".. ذكرى ميلاد ماياكوفسكي شاعر الثورة الروسية

ماياكوفسكي
ثقافة
ماياكوفسكي
الإثنين 19/يوليو/2021 - 10:38 ص

تحل اليوم ذكرى ميلاد فلاديمير فلاديميريوفيتش ماياكوفسكي المولود في 19يوليو1893، وهو كاتب وشاعر روسي، وُلد في بلدة بغدادي، في جورجيا، وهي البلدة التي سُميت باسمه فيما بعد.

وفيما يلي أهم المعلومات عنه:

*والده روسى من أصول تتريه، وأمه من أصول أوكرانية.

*انتقل مع أمه واختيه إلى العاصمة موسكو عام 1906، بعد وفاة والده، وفُصل من الدراسة عام 1908 لصعوبة تدبر مصاريف تعليمه، ولكنه التحق فيما بعد بكلية الفنون الجميلة عام 1911.

*تعرف في موسكو على الفكر الماركسى، وشارك في نشاطات حزب العمل الاشتراكي الديمقراطي الروسي، بالرغم من صغر سنه، حيث كان يبلغ من العمر 15 عامًا.

*كتب العديد من المسرحيات والقصائد من أهمها قصيدة “غيمة في سروال”، التي سماها بذلك الاسم بعد اعتراض الرقابة على الاسم الأصلي لها، وهو "الحواري الثالث عشر".

*اعتقل ماياكوفسكي للمرة الأولى في 29 مارس 1908، في مبنى المطبعة السرية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، ولصغر سنه أفرج عنه ليوضع تحت رقابة الشرطة، وبعدها التحق بكلية الفنون التطبيقية، وعلى الرغم من الرقابة الصارمة، بقي ناشطًا يقوم بتوزيع المنشورات السياسية.

*اعتقل مرة أخرى شتاء 1909 للمرة الثانية، لمدة أربعين يومًا، وأيضًا شفع له صغر سنه، فأطلقوا سراحه، لكن بعد ستة أشهر، أي في صيف 1909اعتقل للمرة الثالثة، حين اشترك في عملية تهريب ثلاث عشرة سجينة سياسية من سجن نوفنسكايا، لكن هذه المرة سُجن قرابة العام في زنزانة منفردة.

*بعد خروجه من السجن انضم ماياكوفسكي مُجددًا إلى مدرسة موسكو للرسم، وتعرف إلى جماعة المستقبليين، وأعلنوا التمرد على القديم، ونادوا بالإطاحة بالتراث الكلاسيكي ودعوا إلى تحرير الشعر من كل قيد، ونبذوا كل ما يمت إلى الأصالة الشعرية بصلة، ولم يكتفوا بذلك.

*انفصل ماياكوفسكي عن المستقبليين، واتجه بكليته إلى الفن الواقعي، لكنه حافظ بقوة على التجديد الشعري المؤسس على تقاليد الشعر الروسي العريق.

*من قصائده قبل الثورة، قصيدة مهمة بعنوان: غيمة في سروال، وتعد هذه القصيدة من أهم قصائد ماياكوفسكي وأنضجها، قبيل الثورة، بدأها عام 1914، وكان عمره اثنتين وعشرين سنة. كان عنوان القصيدة في البداية: “الحواري الثالث عشر”، لكن الرقابة لم توافق على هذا العنوان، فاضطر لتغييره إلى: غيمة في سروال قاصدًا التهكم على الرقابة والسخرية منها.

*حدّد ماياكوفسكي نفسه مغزى القصيدة، ومضمونها فكتب: "فليسقط حبكم.. فليسقط فنّكم.. فليسقط نظامكم.. فلتسقط ديانتكم" أربع صرخات لأربعة مقاطع، وخرج ماياكوفسكي عن المألوف، فحطّم الوزن والقافية، وحافظ على الإيقاع، مُستفزًا مشاعر الجماهير محرضًا لها.

*سخّر كل طاقاته لتأييد الثورة في عام 1917، لتكون أول ثورة اشتراكية، دولة الكادحين من عمال وفلاحين ومثقفين ثوريين، ولتصبح أمل ملايين الملايين في أرجاء المعمورة ليعلن ماياكوفسكي مقولته "إنها ثورتي".

*نقده اللاذع للمسؤولين، جعله مُحاصرًا من قبلهم، وحاول السفر إلى باريس، لكنهم لم يسمحوا له، ومع تشديد الرقابة عليه، فشل عاطفيًا، وأنهى حياته بيديه وانتحر عام 1930، بإطلاق الرصاص على نفسه وترك رسالة يقول فيها: "لا تتهموا أحدًا في موتي".

تابع مواقعنا