قرضا دوارا لكل امرأة مصرية.. تعرف على إسهامات صندوق "تحيا مصر" بمحور التنمية الاقتصادية
منذ إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إنشاء صندوق "تحيا مصر"، في السابع من يوليو عام 2014، وتبرعه بنصف راتبه والتنازل عن نصف ما يملك لصالح الدولة، مُدعمًا بذلك روح التضامن والتكافل بين أبناء الوطن في مرحلة حرجة كانت تمر بها البلاد، مُعلنا بداية ثورة تنمية شاملة ستشهدها مصر.
وتوالت المشاركات في الصندوق من خلال رجال القوات المسلحة، الشرطة المدنية، قطاعات وهيئات مؤسسات الدولة المُختلفة، القطاع المصرفي، الهيئات القضائية، أعضاء مجلس النواب والشيوخ، والمواطنين، وذلك تلبية لدعوة الرئيس، كما شاركت المرأة المصرية في دعم الصندوق منذ تأسيسه وفي مُقدمتهن السيدة انتصار السيسي، حرم الرئيس.
واستعرض صندوق “تحيا مصر”، إسهاماته بعد مرور 7 سنوات على إنشائه، بمحور التنمية الاقتصادية، والتي جاءت كالتالي:
*توفير حلول مرنة للقضاء على الظواهر الاجتماعية وتمكين الفئات الأولى بالرعاية اقتصاديا - إحدى المزايا الفريدة للصندوق.
*وفّر الصندوق قرضًا دوارًا في شكل أدوات إنتاج لكل امرأة مصرية من سن 21 إلى 60 عاما، ليمكنها من تنفيذ مشروع مُتناهي الصغر، ويتيح لها دخلًا ثابتًا لرعاية أسرتها.
*تخصيص مشروعات لذوات القدرات الخاصة.
*برنامج "مستورة" يوفر تمويلًا تتراوح قيمته ما بين 4 آلاف و20 ألف جنيه، لمُساعدة المرأة المُعيلة القادرة على العمل، لإنشاء مشروع صغير ومتناهي الصغر، ويسلم هذا التمويل في صورة معدات أو وسائل إنتاج وليس كمبالغ مالية.
*نجح الصندوق على مستوى تمكين الشباب في توفير آلية مرنة لتمويل مشروعات النقل المبرد والعادي لنحو 1250 شابا، كما عمل على خلق فرص عمل لنحو 1000 شاب من خلال مشروع توفير 1000 تاكسي للشباب في عشرة محافظات وذلك بتمويل 79 مليون جنيه.
*يموّل الصندوق المُبادرة الرئاسية لتنمية الحرف اليدوية (تتلف في حرير) من خلال دعم حرفة النول المصري المُستخدم في صناعة السجاد اليدوي، الكليم، وكذلك الجبلان، وتوفر المبادرة 1000 نول للأسر التي تمتهن هذه الحرفة في خطوة لتنشيط هذه الصناعة.
*يشارك الصندوق في تنفيذ المبادرة الرئاسية بر أمان لرعاية صغار الصيادين وتوفير مستلزمات الصيد وملابس الحماية لهم، حيث قام برصد مبلغ 50 مليون جنيه لرعاية 42 ألف صياد بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.