وزير الخارجية الإثيوبي يواصل التعنت بعد انتهاء الملء الثاني: يجب الصمود أمام من يتجرأ على بلادنا
وجه دمقي مكونن، وزير خارجية إثيوبيا، رسالة إلى شعبه بعد انتهاء الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي، قائلا إنه يجب العمل معا لهزيمة القوى الأجنبية وإحباط مؤامراتها.
وأضاف مكونن، وفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء الإثيوبية، اليوم الاثنين: “سعداء لأننا تمكنا من تحقيق هذا الإنجاز التاريخي بأموالكم وطاقتكم وعرقكم ومعرفتكم”، مستطردًا: “بهذا الشغف علينا أن نعمل معا لهزيمة القوى التي نجحت في تعريض بلادنا للخطر”.
وذكر أن “المشروع التاريخي” لسد النهضة، والذي وصل إلى هذه المرحلة من النجاح، وإجراء “انتخابات سلمية دون أي ضغوط”، تعد مؤشرات عظيمة على نجاح الشعب، وفق قوله.
وقال الوزير الإثيوبي، إنه “يجب العمل معًا لضمان الصمود أمام القوات التي تتجرأ على غزو إثيوبيا من أي اتجاه”.
واستطرد: “من المهم أن نتذكر أننا في الماضي تغلبنا بحكمة على ضغوط العديد من القوى الداخلية والخارجية، ومن المتوقع أن يعمل الشعب على تقوية الاتحاد والدفاع بنشاط ضد التحديات التي تنتظرنا".
وكان وزير الري الإثيوبي، أعلن اليوم انتهاء بلاده من الملء الثاني وتدفق المياه أعلى السد، فيما وصف خبراء مصريون هذه المرحلة بالفشل لعدم تمكن إثيوبيا من تخزين الكمية الكاملة التي كانت تخطط لها وهي 13.5 مليار متر مكعب من المياه، بينما ما تم تخزينه هو 3 مليارات متر معكب فقط تقريبا، مؤكدين أنه أيا كانت سعة الملء فهو مرفوض باعتباره قرارا أحاديا يضر بدولتي المصب مصر والسودان.