في ذكرى اكتشافه.. أهم 9 معلومات عن حجر رشيد
في مثل هذا اليوم 19 يوليو عام 1799، أثناء الحملة الفرنسية على مصر، عثر أحد جنودها على حجر قديم من الجرانيت، منقوش عليه أحرف غير مفهومة بالنسبة إليه، فأخذه وسلمه لعلماء الحملة، ليكون هذا الحجر فيما بعد، سببًا لاكتشاف أسرار اللغة الهيروغليفية المنقوشة على جدران المعابد، ومقابر الملوك، التي لم يكن معروف معاني رموزها
فما هو حجر رشيد؟
- نُقشت عليه ثلاثة نصوص، بثلاث لغات، في الأعلى نص بالهيروغليفية، وفي الوسط نص بالهيراطيقية، وفي الأسفل باليونانية القديمة.
- نقش الحجر في عام 196 ق.م.، وهو مرسوم ملكي أصدره الكهان كرسالة شكر لبطليموس الخامس لأنه رفع الضرائب عنهم.
- اعتمد العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون في تفسير هذه اللغات على مقابلة الأسماء المكتوبة داخل الخراطيش، اللغة اليونانية، كما قارنها بالخراطيش التي على المعابد والمسلات، ذلك لأن القيمة الصوتية للأسماء لا تتغير باختلاف اللغة، كما اعتمد على طرق أخرى.
- النص المكتوب على الحجر واحد، باختلاف اللغات، وفكرة كتابة النص باللغات الثلاث، ليتمكن الجميع من قراءته.
- النصر المكتوب على الحجر جاء تمجيدًا لفرعون مصر وإنجازاته الطيبة للكهنة وشعب مصر، وكتبه الكهنة موجهًا للمصريين حتى يقرأوه، بمختلف أطيافهم.
- ومن ما جاء في ترجمة النص، "ملك القطرين الشمالي والجنوبي العظيم نجل الإله فيلوباتوريس المعترف به من قبل هيفايستوس، الذي أيدته الشمس بالنصر، الصورة الحية لزويس ابن الشمس بطليموس، فليعيش محبوب بتاح، في السنة التاسعة، أنا أيتوس ابن أيتوس كاهن الإسكندرية والآلهة سوتيريس وأدولفي والآلهة أبورجاتي وفيلوباتوريس".
- يبلغ ارتفاع الحجر 113 سم، وعرضه 75 سم وسمكه 27،5 سم.
- سمي حجر رشيد، نسبة لمكان اكتشافة، الواقع بمدينة رشيد.
- يعرض الحجر الآن في المتحف البريطاني، والذين قد أخذوه من فرنسا إبان انتهاء حملتهم على مصر.
