وزير الاتصالات يكرم الفريق المصري الفائز بأربعة ميداليات دولية في الأولمبياد المعلوماتية
نشر الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على صفحته علي تطبيق انستجرام فيديو لتكريمه الفريق المصري الذي ترعاه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفائز بأربعة ميداليات دولية “ميدالية فضية وثلاث ميداليات برونزية”، في الأولمبياد الدولي الثاني والثلاثون للمعلوماتية بسنغافورة.
وقال طلعت: "ما أجمل أن تقضى يومك في محافظة الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط مع نماذج من الشباب المصري المبدع والمبتكر حيث سعدت اليوم بزيارة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في أبو قير.. هذا الصرح العملاق الذي يسهم مساهمة قوية وفعالة في تعليم وتدريب أجيال تلو أجيال من شبابنا المصري والعربي والإفريقي".
وأضاف: "كلي فخر واعتزاز بما شاهدته من نماذج متميزة من مشروعات مبتكرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من شبابنا الواعد.. وتكريم الفريق المصري الذي ترعاه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفائز بأربعة ميداليات دولية (ميدالية فضية وثلاث ميداليات برونزية) في الأولمبياد الدولي الثاني والثلاثون للمعلوماتية الذي نظمته هذا العام دولة سنغافورة افتراضيًا بمشاركة 347 متسابق يمثلون 87 دولة حول العالم، حيث لأول مرة يحصل جميع أعضاء الفريق المصري بالكامل على ميداليات في هذه الاولمبياد الدولية، وهو الإنجاز الذي يعكس حجم الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية لدعم التميز الرقمي وتنمية وبناء القدرات الرقمية للشباب المصري، بما يزيد من فرص الشباب على المنافسة الدولية".
وتابع: "أيضا سعدت بتكريم 50 طالبا من الفائزين في الاولمبياد المصري للمعلوماتية لهذا العام النسخة الثالثة عشر من الأولمبياد المصري للمعلوماتية التي تم تنظيمها خلال الفترة من 22-26 سبتمبر 2020 بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، والتي تعد أهم مسابقة في خوارزميات الحاسب والبرمجة وطرق الحل المنهجي لجميع المشكلات بمختلف أنواعها لطلاب المدارس، حيث ساهمت هذه المسابقة في اكتشاف العديد من الشباب المتميز فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذين حصل معظمهم على منح دراسية في الخارج ويعمل بعضهم حاليًا في كبرى شركات البرمجيات في العالم، وبمناسبة ذلك، بدأنا التحضير لتنظيم واستضافة مصر لأول أولمبياد إفريقي في إطار توجيهات الدولة لدعم ورعاية الشباب الإفريقي وتدريبهم على البرمجة والتكنولوجيا".
