الاحتفال بمرور 222 عامًا على اكتشاف حجر رشيد (صور)
تحتفل وزارة السياحة والآثار اليوم بمرور 222 عام على اكتشاف حجر رشيد الذي أسهم في كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة.
وقالت الصفحة الرسمية لوزارة السياحة والآثار عبر موقعها الرسمي على تويتر، إنه “لولا حجر رشيد ما استطاع العالم معرفة قيمة وعظمة الحضارة المصرية”.
شامبليون واكتشافه للغة المصرية القديمة: -
وجاء العالم الفرنسي جان فرنسوا شامبليون إلى مصر واستعان بآراء علماء الآثار زويجا وساسي وأكريلاد وينج الشهير، ودرس شامبليون فى حداثة سنه اللغة القبطية، وعرف رأى عالم الآثار الشهير “كرشر” أن اللغة المصرية القديمة هي نفس اللغة القبطية المكتوبة بأحرف يونانية ونتيجة لبحثه وفحصه لهذه اللغة عرف ان الكتابة الهيروغليفية رمزيه وليست هجائية، ورغم ذلك عدل هذا الرأي لما رأى أن الدكتور ينتج تمكن من قراءة الأعلام وتحققه من نظرية الدكتور ينتج أن أسماء الملوك مكتوبه بأحرف هجائية وليست بإشارات رمزيه.
وصف حجر رشيد:-
هو نوع من حجر الجرانودايوريت الأسود غير منتظم في شكله وطوله 3 اقدام وتسعة قراريط وعرضه قدمان وأربعة قراريط ونصف قيراط سمكه 11 قيراطا.
ونتيجة لضياع سطور من كتابته إنه نقص 22 قيراطا عما كان عليه.
وهو مكتوب بالنصوص الأتية:-
1- النص الهيروغليفي منحصر في 14 سطرًا.
2-- النص الديموطيقي منحصرا في 31 سطرًا.
3- النص اليوناني منحصر في 54 سطرًا.
طريقه شامبليون في اكتشاف هذه اللغة: -
لاحظ شامبليون أن الحرف الأول في خانة كليوباترا صورة ركبه ومعناها في اللغة القبطية كل أو كلى.
- الحرف الثاني في خانة كليوباترا صورة أسد رابض ومعنى الأسد في اللغة المصرية القديمة لبو وفى القبطية لا فو.
فاسم الأسد في اللغتين المصرية القديمة والقبطية يبتدئ بحرف اللام فهو صوره لحرف اللام.
-الحرف الثالث من اسم كليوباترا صورة سكين ومعنى السكين في القبطية أيك أو ييك وهو يشابه الألف أو الياء.
- الحرف الرابع صورة عقد وهو يضاهى الواو في كليوباترا.
- الحرف الخامس يشبه شباكا واسم الشباك في اللغة القبطية يبتدئ بالباء فهو حرف الباء.
- الحرف السادس كصقر ومعنى الصقر باللغة القبطية اهوم وهو يبتدئ بالألف فهو حرف الألف وهو الحرف السادس من اسم كليوباترا.
-الحرف السابع صورة يد ومعنى اليد في اللغة القبطية توت واسم اليد في القبطية يبتدئ فيكون هو الطاء أي ( التاء) في كليوباترا.
-الحرف الثامن من صوره فم ومعناها بالقبطية رو واسم الفم يبتدئ في القبطية بحرف الراء فهو حرف الراء.
- الحرف التاسع يشبه الحرف السادس.
-الحرف العاشر يرسم نصف دائرة ومعناها بالقبطية تي ويبدأ بحرف التاء فهو حرف التاء أو الطاء مثل نصف الرغيف الذى ينطق T في اللغة المصرية القديمة.
-الحرف الحادي عشر يرسم بيضه لأحرف باليونانية فعرف بعد ذلك إنه علامه تلحق اخر الأسماء المؤنثة.
وبالنسبة لطريقه كشف شامبليون في اكتشاف هذه اللغة بدأت من قراءته من خرطوش كليوباترا وبطليموس.
فقد عانى شامبليون معاناة في اكتشاف هذه اللغة، حتى اتضح له ان الاحرف الهيروغليفية الصوتية ليست اختراع الملوك بل هي من أوضاع العصور الأولى وساعده في ذلك معرفته التامة باللغة القبطية كما تقدم لأن اللغة القبطية وصلته إلى معرفة معان كثيره أصليه فقد اتضح له ان لها احرف هجائية ومقاطع واشارات تمثيلية ومتممه.