فضل الدعاء يوم عرفة.. يوم المسألة والإجابة
ذكرت الكثير من الأحاديث في السيرة النبوية، عن فضل يوم عرفات وذلك لما له من قدسية خاصة، فهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، والذي يقف فيه أفواج الحجيج، على جبل عرفة في شرق مدينة "مكة المكرمة"، ويعد الوقوف فوق جبل عرفة أهم ركن في مناسك الحج، لأنه المشعر الوحيد الذي يتم خارج الحرم المكي، والذي يؤدي به الحجاج باقي الشعائر.
ويصعد الحجاج، جبل عرفة وهم صائمون، لما لهذا اليوم من عظمة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، " الحج عرفة"، وأن الله يباهي ملائكته بأفواج الحجيج على جبل عرفات، وروت السيدة عائشة رضى الله عنها عن البني صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدًا من النار من يوم عرفة "، لذلك أوصى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالكثرة في الدعاء منذ شروق شمس يوم عرفة إلى مغربها، والإكثار من الذكر والاستغفار لأنه يوم مجاب الدعاء فيه.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم، "خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قولت أنا والنبيون من قبلي: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير".
وحدد النبي صلى الله عليه وسلم، مواقيت يستحب فيها الدعاء خاصة بعد صلاة العصر حتى غروب شمس يوم عرفة، كما أنه من أفضل الأدعية في يوم عرفات" اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار".
وفي هذا الإطار أطلق الداعية الإسلامي عائض القرني، مقطع فيديو ذكر فيه فضل يوم عرفات وكثرة الدعاء فيه، وأنه أحد أهم وأقدس الأيام في الشريعة الإسلامية، وأنه لأهميته يطلق عليه "يوم الدعاء والمسألة، ويوم الإجابة، يوم المناجاة للواحد الأحد، يوم تحقيق الأمنيات".